روماريو: بلاتر وبلاتيني من نفس «مدرسة المخادعين»

نجم البرازيل السابق يؤكد أن الفيفا فاسد وهناك عصابة تحكمه

روماريو  -  بلاتيني وبلاتر («الشرق الأوسط»)
روماريو - بلاتيني وبلاتر («الشرق الأوسط»)
TT

روماريو: بلاتر وبلاتيني من نفس «مدرسة المخادعين»

روماريو  -  بلاتيني وبلاتر («الشرق الأوسط»)
روماريو - بلاتيني وبلاتر («الشرق الأوسط»)

انتقد النجم البرازيلي السابق والنائب الحالي روماريو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي المرشح لخلافته ميشال بلاتيني معتبرا أن الرجلين «من مدرسة واحدة».
وقال روماريو (49 عاما) بطل العالم 1994 مع البرازيل لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية الثلاثاء: «الفيفا فاسد. هناك كارتل (عصابة) في داخله. البعض اعتقل وآخرون سيعتقلون. أعتقد، أتمنى وأصلي كل يوم أن يكون بلاتر من بينهم».
وأضاف: «بالنسبة لبلاتيني فهو من نفس مدرسة بلاتر»، معتقدا أن الفرنسي ليس متورطا في الأعمال غير الشرعية، «لكن بلاتر هو رأس تلك المدرسة من المخادعين والأشخاص المؤثرين على عالم كرة القدم من دون أن يكونوا فاسدين». وتابع: «لا يمكنني التأكيد أن بلاتيني فاسد. لكننا نرى أن إدارته للاتحاد الأوروبي ليست الأفضل. بلاتيني جزء من هذا العالم ولا شيء إيجابيا في إدارته».
وتطرق روماريو إلى ترشح زيكو، أحد أبرز نجوم اللعبة البرازيليين السابقين، لرئاسة الاتحاد الدولي الذي يعيش أزمة فساد تاريخية: «عندما أعلن زيكو ترشحه، قلت بأنه خيار جيد، لكني لا أعتقد أنه جاهز. ما هو مؤكد أنه ليس فاسدا وسأصوت له. لكنه لن يحصل على أي فرصة، فالاتحاد البرازيلي لا يدعمه».
ويتوقع أن تنتخب جمعية فيفا العمومية رئيسا جديدا لها في 26 فبراير (شباط) 2016 خلفا لبلاتر الذي أعلن نيته الاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام على انتخابه في مايو (أيار) الماضي لولاية خامسة على التوالي. وفضلا عن بلاتيني وزيكو، عبر الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون والأمير الأردني علي بن الحسين والليبيري موسى بيليتي والترينيدادي ديفيد ناكيد والنيجيري سيغون أوديغوبامي عن نيتهم بالترشح.
من جهة أخرى سيتخذ القضاء الترينيدادي يوم الجمعة المقبل قراره في طلب تسليم جاك وارنر، نائب رئيس فيفا وأحد أبرز المطاردين بتهم فساد، إلى الولايات المتحدة الأميركية. ووقع النائب العام الترينيدادي فارس الراوي أول من أمس إذن المضي قدما في طلب التسليم وسيتخذ القضاء قراره الجمعة بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وكانت السلطات الأميركية قط طالبت في 23 يوليو (تموز) الماضي بتسليم وارنر (72 عاما)، الذي لا يزال على رأس الاتحاد الكاريبي لكرة القدم. ويتهمه القضاء الأميركي بتهم فساد وتبييض أموال واحتيال وابتزاز. وكان وارنر من بين الشخصيات الـ14 المتهمة من قبل القضاء الأميركي في 27 مايو الماضي بتلقي رشاوى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ تسعينات القرن الماضي في إطار مناصبهم المختلفة في عالم المستديرة.
وبحسب اتهامات المحققين الأميركيين، فإن وارنر، الذي لا يزال نائبا في بلاده، تلقى جزءا كبيرا من مبلغ 10 ملايين دولار أميركي تلقاه الاتحاد الكاريبي من جنوب أفريقيا مقابل حصول الأخيرة على 3 أصوات للفوز بشرف تنظيم كاس العالم 2010. ورفض وارنر دوما الاتهامات متحدثا عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين المحليين في ترينيداد وتوباغو.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».