بينيتيز: سنتابع سياسة تناوب اللاعبين.. ورونالدو الاستثناء الوحيد

إنريكي يؤكد أن برشلونة يعيش حالة «مستمرة» من الجدل مع الفيفا.. ويطالب ببديل لرافينيا

بينيتيز يراقب رونالدو في التدريب (أ.ف.ب)
بينيتيز يراقب رونالدو في التدريب (أ.ف.ب)
TT

بينيتيز: سنتابع سياسة تناوب اللاعبين.. ورونالدو الاستثناء الوحيد

بينيتيز يراقب رونالدو في التدريب (أ.ف.ب)
بينيتيز يراقب رونالدو في التدريب (أ.ف.ب)

دافع رافايل بينيتيز المدير الفني لنادي ريـال مدريد الإسباني عن استراتيجية التناوب التي يتبعها في إشراك لاعبي فريقه في المباريات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كريستيانو رونالدو يعد من الحالات الاستثنائية في هذا الشأن لأنه لاعب «مميز». وقال بينيتيز في مؤتمر صحافي: «يوجد هنا لاعب استثنائي وهو كريستيانو رونالدو».
وأضاف: «لم أعط لأحد أي أفضلية على حساب مصلحة الفريق.. عليك أن تدفع باللاعب الذي يسجل 60 هدفا». ويخوض ريـال مدريد اليوم مباراة جديدة في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم أمام أتلتيك بيلباو على ملعب الأخير وهي المواجهة التي قد تحمل رقما قياسيا جديدا للحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، حيث يتبقى له 10 دقائق فقط لتحطيم رقم الحارس السابق إيكر كاسياس في المدة التي حافظ فيها على شباكه نظيفة. يذكر أن كاسياس حافظ على نظافة شباكه لمدة 460 دقيقة في الفترة ما بين شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) عام 2009. وتابع المدرب الإسباني قائلا: «لست مهووسا بنظافة شباك الفريق.. أرغب في الفوز.. إذا حققنا الفوز فهذا يشعرني بالسعادة وإذا سجل كريستيانو رونالدو خمسة أهداف وحافظ كيلور على نظافة الشباك فهذا أفضل.. علينا أن نتحلى بروح المنافسة من أجل الفوز وإذا تمكن اللاعبون من تحقيق الأرقام القياسية فهذا أفضل». وشدد بينيتيز على صعوبة مباراة فريقه على ملعب أتلتيك بيلباو: «لا أقول إنها مباراة نارية ولكنها أمام منافس صعب.. ريـال مدريد خسر هناك في العام الماضي.. سيكون من المهم أن يتحلى اللاعبون بالتركيز.. إنها مباراة قد تزيد من ثقتنا بأنفسنا».
وسيغيب قلب دفاع ريـال مدريد الدولي سيرخيو راموس عن مواجهة مضيفه أتلتيك بلباو اليوم بحسب ما أعلن مدربه بينيتيز. وقال بينيتيز في المؤتمر الصحافي: «لقد تدرب اليوم بشكل خاص لكنه لن يكون جاهزا بنسبة 100 في المائة غدا، لذا سيغيب عن اللقاء». وكان راموس تعرض لخلع في كتفه خلال مواجهة شاختار دانييتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي. ويغيب عن ريـال أيضا الجناح الويلزي غاريث بيل وصانع الألعاب الكولومبي جيمس رودريغيز والظهير البرازيلي دانيلو.
وأكد نافاس أنه بكى مع عائلته عندما علم أنه سيبقى في ريـال مدريد بعد فشل صفقة انضمام الحارس الإسباني ديفيد دي خيا لصفوف النادي الملكي في اللحظات الأخيرة. وقال نافاس خلال لقاء مع شبكتي الإذاعة الإسبانيتين «كادينا سير» و«كادينا كوبي»: «ذلك اليوم كان الأسوأ في مسيرتي». وأوضح نافاس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد في إطار صفقة تبادلية مع دي خيا أنه لم يطلب، بعد ما حدث، أي مقابل مادي إضافي مقابل البقاء مع ريـال مدريد.
من جهة أخرى أكد لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة أن ناديه يسعى إلى تسجيل اللاعب التركي أردا توران بديلا للاعب البرازيلي المصاب رافينيا، معربا في الوقت نفسه عن أسفه بسبب اعتياد النادي الكتالوني على التعايش مع حالات الجدل التي لا تنتهي خلال الأعوام الأخيرة. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد عاقب برشلونة بحرمانه من ضم لاعبين جدد حتى عام 2016 بسبب عدم التزامه بقواعد التعاقد مع اللاعبين القصر، بيد أن الإصابة الخطيرة التي تعرض لها رافينيا مؤخرا فتحت الباب أمام ثغرة قانونية في هذا الصدد، حسبما يرى النادي الإسباني. وقال إنريكي خلال مؤتمر صحافي: «الأمر لا يتعلق بالتحلي بالتفاؤل من عدمه.. الفريق يبحث عن أفضل الخيارات ولكنه في النهاية يعتمد دائما على ما يقرره الفيفا.. أنا أركز على الأشياء الحقيقية التي نمتلكها.. سننتظر النتيجة».
وتعاقد برشلونة مع اللاعبين أردا توران وأليكس فيدال رغم عدم تمكنهما من المشاركة في المباريات حتى يناير المقبل بسبب عقوبة الفيفا. وتابع إنريكي: «إنهما يتدربان بشكل جيد ويمتلكان دوافع كبيرة.. إنهما لم يفعلا أي شيء ولكن عليهما الالتزام بالعقوبة ولكن لا أرى أن الموقف شاق بالنسبة لهما.. لا أعتقد أن الموقف الذي نعيشه يعد كارثة.. هل يمكن أن يصبح أفضل؟، نعم ولكننا اعتدنا أن نعيش في حالة من الجدل الذي لا ينتهي». ويخوض برشلونة اليوم مباراة في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم أمام سيلتا فيغو في إطار سعيه للمحافظة على سلسلة انتصاراته التي بدأها منذ انطلاق الموسم. وأوضح إنريكي للصحافيين الفارق بين هذا الموسم وسابقه قائلا: «في هذا التوقيت من الموسم السابق كنتم تريدون قتلي». وأشار إنريكي إلى صعوبة المباراة التي سيخوضها فريقه أمام سيلتا خارج الديار: «إنها مباراة معقدة للغاية بسبب المميزات التي يتمتع بها المنافس وبسبب حالته الفنية الحالية.. إنها مباراة مشوقة وممتعة كثيرا بالنسبة لنا».
وأشاد بمدرب سيلتا فيغو الأرجنتيني إدواردو بيريزو: «يتمتع بكل المميزات.. في الموسم الماضي عانى بعض الشيء في البداية وهذا أمر أعرفه لأنه حدث لي عدة مرات.. سيلتا هو أفضل الفرق في الليغا هذا الموسم». وبدد إنريكي شكوك الحاضرين في المؤتمر الصحافي بعدما أكد أن لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيستمر في تنفيذ ركلات الجزاء رغم إخفاقاته الأخيرة: «سيقوم ليو بتنفيذها هذا قرار نهائي.. نثق به كثيرا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.