الإيقاف مباراتين وغرامة 10 آلاف ريال بانتظار ديجاو

المحترف البرازيلي أبدى أسفه على تصرفاته أمام الرائد ولخويا

ديجاو («الشرق الأوسط»)
ديجاو («الشرق الأوسط»)
TT

الإيقاف مباراتين وغرامة 10 آلاف ريال بانتظار ديجاو

ديجاو («الشرق الأوسط»)
ديجاو («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مقرب من لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» أن البرازيلي ديجاو مدافع فريق الهلال، بات معرضا لعقوبة انضباطية تتضمن الإيقاف مباراتين والغرامة بمبلغ 10 آلاف ريال وفقا للفقرة الثانية من المادة 47 من اللائحة والمتعلقة بالسلوك المشين تجاه المنافس.
وقال المصدر إن القرار المتوقع صدوره خلال الأيام القليلة المقبلة يأتي بعد اعتداء البرازيلي على لاعب الرائد صالح الشمري خلال مباراة الفريقين الأخيرة ضمن الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي، دون أن يتنبه حكم المباراة للحادثة وهو ما جنب ديجاو التعرض للطرد من الملعب.
كما يرجح أن يتعرض المحترف البرازيلي لعقوبة الإيقاف «مباراتين إلى 4 مباريات» من قبل لجنة الانضباط الآسيوية على خلفية مخاشنته للاعب لخويا القطري يوسف المساكني في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
ورجحت المصادر أن تصدر العقوبة قبل مباراة الهلال أمام الأهلي الإماراتي في 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، ضمن مرحلة الذهاب في الدور نصف النهائي.
يأتي ذلك في الوقت الذي وجهت إدارة الكرة تحذيرات لكل لاعبي الفريق بضبط النفس وعدم ارتكاب الأخطاء، مؤكدة أن اللائحة الداخلية ستطبق على كل لاعب لا يلتزم بالتعليمات.
وكان ديجاو قدم اعتذاره على تصرفاته خلال مباراتي لخويا والرائد، وقال: «أردت أن أعتذر للجميع في النادي والجماهير واللاعبين ووسائل الإعلام على ما قمت به هذا الأسبوع وأن هذا ليس جزءًا من شخصيتي».
وأضاف: «أكملت الآن مع الفريق سنتين و80 مباراة ولم تكن لدي أي مشكلات، أنا أسف على ما قمت به وتأكدوا أنه لن يحدث مرةً أخرى».
من جهة ثانية، حث فهد المفرج مدير عام الفريق الكروي جماهير ناديه بالمساندة القوية في مباراة الأهلي الإماراتي وقال: «متأكد أن مدرجات ملعب الدرة ستكون ممتلئة عن بكرة أبيها وأشدد على أن التفاعل يجب أن يكون طوال وقت المباراة».
ودعا المفرج جماهير النادي إلى مراعاة ظروف بعض اللاعبين لكونهم يلعبون على كل الجبهات «وذلك يأخذ الكثير من تركيزهم وبعضهم يمكن أن يهبط مستواه أو يخرج عن النص في بعض المواقف».
وشدد في الوقت نفسه على أن الجهاز الإداري والفني يتابعان كل التفاصيل، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا ستتخذ من خلالها عقوبات داخلية وانضباطية لكن دون أن تعلنها مراعاة لمصلحة الفريق واللاعب، على عكس بعض الأحداث التي تحتاج إلى إعلان العقوبة.
من جانب آخر، كلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المدرب السعودي سامي الجابر بمهمة المقيم الفني لمواجهة ذهاب نصف النهائي الآسيوي بين الهلال والأهلي.
وهذه هي المرة الثانية بعد مباراة الهلال أمام لخويا في ذهاب دور الثمانية.
وجرت العادة على أن يكلف الاتحاد الآسيوي كبار النجوم والمدربين الآسيويين بتقييم أداء الفرق والمنتخبات في البطولات الرسمية بهدف الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم لرفع أداء الفرق والمنتخبات الآسيوية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.