الاتحاد الفلسطيني: نقل مباراتنا مع السعودية تعني نهاية حركتنا الرياضية

تعهد بخط بري آمن يجنب الأخضر «الاحتكاك مع سلطات الاحتلال»

الاتحاد الفلسطيني رفض نقل مباراتهم أمام المنتخب السعودي إلى خارج البلاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاتحاد الفلسطيني رفض نقل مباراتهم أمام المنتخب السعودي إلى خارج البلاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الاتحاد الفلسطيني: نقل مباراتنا مع السعودية تعني نهاية حركتنا الرياضية

الاتحاد الفلسطيني رفض نقل مباراتهم أمام المنتخب السعودي إلى خارج البلاد (تصوير: عيسى الدبيسي)
الاتحاد الفلسطيني رفض نقل مباراتهم أمام المنتخب السعودي إلى خارج البلاد (تصوير: عيسى الدبيسي)

عقد مجلس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، أمس الثلاثاء، اجتماعه المركزي في مقره بالقدس، بالتواصل عبر خدمة «الفيديو كونفيرنس» مع أعضاء الاتحاد في محافظات الوطن الجنوبية والشتات.
واستهل رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب الاجتماع مهنئا الأعضاء بحلول عيد الأضحى المبارك، وتلا بعد ذلك على أسماع أعضاء مجلس الاتحاد تقريرًا مفصلاً حول الاجتماع الذي جرى يوم أول من أمس الاثنين في العاصمة الأردنية عمان، وجمع الوفدين الفلسطيني برئاسة رئيس الاتحاد اللواء الرجوب والسعودي برئاسة رئيس الاتحاد أحمد عيد.
وكان الوفد الفلسطيني قد استمع خلال لقاء الأمس إلى تقرير مفصل من نظيره السعودي، حيث ثمن اللواء الرجوب «موقف الأشقاء السعوديين الثابت تاريخيًا تجاه الرياضة والرياضيين الفلسطينيين».
وناقش مجلس الاتحاد «بمسؤولية قومية وإسلامية الطلب السعودي الذي تضمن نقل لقاء الإياب بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي المقرر إقامته في الـ13 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المُقبل على استاد الشهيد فيصل الحسيني برام الله ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى خارج فلسطين».
وقال مجلس الاتحاد إن «دوافع الأشقاء السعوديين التي هي من الناحية النظرية أصبحت صورة نمطية في آلية التعاطي مع الكيان الرياضي الفلسطيني»، معبرًا عن أمله «أن يدرك الأشقاء السعوديون التداعيات الإيجابية على القضية الفلسطينية من خلال تثبيت وجود الملعب البيتي، وذلك استنادًا للقوانين واللوائح والأنظمة الدولية الرياضية المتعارف عليها، فضلاً عن أن تثبيت الملعب البيتي يعتبر أهم الإنجازات التي حققها الاتحاد الفلسطيني، وأن هذا المكتسب يُعد من أبرز مظاهر السيادة الوطنية.
وقال المجلس إنه انطلاقا من ذلك: «لا يستطيع التنازل عن الملعب البيتي مع تفهم قلق الأشقاء السعوديين، لا سيما في الشق المتعلق بالاحتكاك مع الاحتلال الإسرائيلي».
واقترح مجلس الاتحاد وجود خط بري آمن بحيث لا يترتب عليه وجود أية أختام لجوازات سفر البعثة السعودية من قبل سلطات الاحتلال مع إمكانية أن تتم هذه الإجراءات في ظل وجود مندوب عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في حين يتضمن المقترح الثاني نقل بعثة المنتخب السعودي جوًا، «وهذا الأمر يتم من خلال التنسيق بين الأشقاء السعوديين والأردنيين لتسهيل عملية الدخول والمغادرة دون أن يترتب على ذلك أية تداعيات أخرى». وشدد مجلس الاتحاد على أنه «في حال تم نقل اللقاء المنتظر بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي لكرة القدم خارج فلسطين، فإن ذلك يعني نهاية حتمية للحركة الرياضية الفلسطينية».
وفي نهاية الاجتماع توافق رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد على أن المجلس سيكون في حالة انعقاد متواصل وأنه مستعد للتعاطي بإيجابية وتفهم مع أية اقتراحات لا تمس الحق الفلسطيني بالملعب البيتي، كما كلف المجلس عضو الاتحاد تيسير نصر الله بأن يكون الناطق الرسمي والإعلامي باسم الاتحاد في هذه القضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.