التعاون يمنح لاعبيه مكافأة خماسية القادسية

الدخيل يطمئن جماهير فريقه على «البركة»

فرحة لاعبي التعاون في مباراة القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
فرحة لاعبي التعاون في مباراة القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT

التعاون يمنح لاعبيه مكافأة خماسية القادسية

فرحة لاعبي التعاون في مباراة القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
فرحة لاعبي التعاون في مباراة القادسية الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي التعاون)

أودعت إدارة نادي التعاون مكافأة الفوز على القادسية ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بنتيجة (5 / 1)، في حسابات اللاعبين والجهازين الفني والإداري حسب اللوائح الداخلية للنادي التي تخص مكافأة الفوز، وتحرص إدارة محمد القاسم على صرف المكافأة في موعدها المحدد من قبل إدارة الفريق الأول.
يذكر أن إدارة النادي أودعت خلال فترة التوقف الماضية مكافأة الفوز على الفيصلي في حسابات اللاعبين والجهازين الفني والإداري.
من جانبه، قدم إداري الفريق الأول عبد الله الأبو علي شكره وتقديره لإدارة محمد القاسم على سرعة صرف المكافأة خصوصًا مع تزامنها مع إجازة اللاعبين وقرب عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست بالمستغربة على إدارة النادي التي تسعى لتوفير الأجواء المناسبة والبيئة الاحترافية لتقديم مزيدًا من العطاء في قادم المنافسات.
وتمنى الأبو علي أن تنعكس الجهود الإدارية التي يبذلها الرئيس ونائبه وبقية أعضاء مجلس الإدارة على الفريق بتحقيق الطموحات العريضة والآمال التي يعقدها عليهم جماهير السكري.
وفي سياق ثان، وقعت إدارة نادي التعاون عقد رعاية مع شركة «هرفي» للخدمات الغذائية بمقر النادي، وذلك بوجود رئيس المجلس التنفيذي سليمان العمري، ورئيس النادي محمد القاسم، ونائبه فيصل أبا الخيل، وأعضاء مجلس الإدارة، وعضو مجلس إدارة شركة «هرفي» خالد السعيد الذي أكد أن المستويات اللافتة التي قدمها التعاون خلال المواسم الأخيرة كانت حافزًا لهذه الشراكة، مشيدًا ببداية الفريق هذا الموسم التي وصفها بالمميزة، وبارك انتصار الفريق الأخير على القادسية، لافتًا أن التعاون بات مطلبا رئيسيا للكثير من الشركات عطفًا على المستويات الكبيرة والتنظيم الإداري والاحترافية التي تنتهجها إدارته في تسيير دفة النادي نحو مزاحمة أندية الصدارة والمنافسة على البطولات، علاوة على الاستقرار الإداري والفني الذي يعيشه النادي.
وعن الحوافز التي رصدتها الشركة في حال تحقيق الفريق إحدى البطولات المحلية أو المشاركة الخارجية، قال: «هناك مكافأة وحوافز مرصودة للفريق في حال تأهله للأدوار النهائية في مسابقة كأس ولي العهد، أو في حال تأهله لإحدى المسابقات الخارجية».
من جانب آخر، طمأن مدير الفريق الأول عبد الله الدخيل محبي وعشاق النادي حول إصابة لاعب محور الارتكاز عبد الرحمن البركة، مبينًا أنها عبارة عن شد بسيط، لافتًا أن اللاعب سيشارك في التدريبات الجماعية بعد العيد إلى جانب زملائه اللاعبين، مؤكدًا أن تغييره جاء في مباراة القادسية من جانب الحرص خوفًا من تفاقم الإصابة لمراحل أعلى، وأوضح مدير الفريق الأول أن المدرب كافأ اللاعبين بعد المستوى المميز الذي ظهروا به في مباراة القادسية وأعفاهم عن الحصة التدريبية الصباحية التي كان مقرر إقامتها، على أن يتمتع اللاعبون بإجازة لمدة 10 أيام وستكون العودة في الـ30 من الشهر الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.