برشلونة على المحك أمام سلتا فيغو.. ورونالدو يتطلع للهداف التاريخي

أتلتيكو مدريد يفتتح المرحلة الخامسة للدوري الإسباني اليوم بمواجهة خيتافي

ميسي (يسار) يحتفل بثنائية في مرمى ليفانتي مع نيمار (أ.ف.ب)  -  رونالدو على بعد هدفين من لقب هداف الريـال التاريخي (أ.ف.ب)
ميسي (يسار) يحتفل بثنائية في مرمى ليفانتي مع نيمار (أ.ف.ب) - رونالدو على بعد هدفين من لقب هداف الريـال التاريخي (أ.ف.ب)
TT

برشلونة على المحك أمام سلتا فيغو.. ورونالدو يتطلع للهداف التاريخي

ميسي (يسار) يحتفل بثنائية في مرمى ليفانتي مع نيمار (أ.ف.ب)  -  رونالدو على بعد هدفين من لقب هداف الريـال التاريخي (أ.ف.ب)
ميسي (يسار) يحتفل بثنائية في مرمى ليفانتي مع نيمار (أ.ف.ب) - رونالدو على بعد هدفين من لقب هداف الريـال التاريخي (أ.ف.ب)

سيكون برشلونة المتصدر وحامل اللقب أمام اختبار صعب عندما يحل ضيفًا على سلتا فيغو غدا في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يتطلع نجم ريـال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو لاقتناص الفرصة التاريخية ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي عندما يسافر فريقه إلى الباسك لمواجهة أتلتيك بلباو.
على «ستاديو مونيسيبال دي بالايدوس»، يسعى برشلونة إلى مواصلة مسلسل انتصاراته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي، عندما يحل ضيفًا على سلتا فيغو في مباراة صعبة، خصوصا أن الأخير لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن وهو يدخل إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في معقل إشبيلية 2 - 1 أول من أمس، مما سمح له بالوجود في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن منافسه الكاتالوني والأهداف عن ريـال مدريد الثاني وفياريـال الثالث.
وسيخوض برشلونة اللقاء بكامل قوته بعدما استعاد خدمات مدافعه جيرار بيكيه الذي غاب عن المباريات الأربع الأولى بسبب الإيقاف، كما سيعود إلى الفريق الثنائي؛ الأوروغواياني لويس سواريز والقائد أندريس أنييستا بعدما أراحهما المدرب لويس أنريكي في مباراة الأحد ضد ليفانتي، التي حسمها الفريق بنتيجة 4 - 1، وهي أكبر نتيجة لبرشلونة هذا الموسم.
وكان برشلونة الذي استهل حملة الدفاع عن لقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا بالتعادل مع مضيفه روما الإيطالي1 - 1 الأربعاء الماضي، بدأ مشواره المحلي بالفوز على بلباو وملقة 1 - صفر، وأتلتيكو مدريد 2 - 1 لكنه تمكن أول من أمس من إعادة اكتشاف هويته الهجومية بتسجيله 4 أهداف، بينها ثنائية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أضاع أيضًا ركلة جزاء.
وستكون المباراة مميزة لمدرب برشلونة لويس أنريكي لأنه سيواجه الفريق الذي أشرف عليه خلال موسم 2013 - 2014، وهو تحدث عن مشوار فريقه السابق هذا الموسم، قائلا: «إنه أحد أكثر الفرق الممتعة في طريقة لعبها، ولا أتحدث هنا عن إسبانيا وحسب، بل أوروبا. إذا كنتَ تُحب كرة القدم فعليك مشاهدة سلتا الذي يلعب بأسلوبه مع لاعبين مهاجمين وذهنية هجومية، وذلك بغض النظر عن هوية الفريق الذي يواجهه.
ويدرك برشلونة أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق أسقط النادي الكاتالوني في معقله الموسم الماضي (1 - صفر في المرحلة العاشرة)، ولم يخسر إيابًا على أرضه إلا بعد معركة شرسة، وبهدف وحيد سُجّل في ربع الساعة الأخير من المباراة التي أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين أيضًا.
لكن الفوارق الفنية ترجّح كفة برشلونة بطبيعة الحال، كما أن التاريخ يقف إلى جانب النادي الكاتالوني الذي لم يخسر في أرض سلتا فيغو منذ 8 مايو (أيار) 2004 (صفر - 1). وعلى ملعب «سان ماميس»، يحل ريـال مدريد ضيفا ثقيلا على أتلتيك بلباو في مباراة يبحث من خلالها فريق المدرب رافائيل بينيتيز عن انتصاره الرابع على التوالي، وعن المحافظة أيضًا على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم. وستكون الفرصة متاحة أمام رونالدو ليدوّن اسمه في السجلات التاريخية لريـال كأفضل هداف في تاريخ النادي الملكي لأنه على بعد هدفين فقط من معادلة رقم راؤول غونزاليس (323).
ويمر رونالدو في فترة رائعة مع بداية الموسم إذ سجل 8 أهداف في 5 مباريات حتى الآن لكن هذه الأهداف توزعت على مباراتين فقط، حيث سجل 5 في مرمى إسبانيول (6 - صفر) في المرحلة قبل الماضية و3 في مرمى شاختار دونيتسك الأوكراني (4 - صفر) الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
كما ستكون المباراة مميزة للحارس الكوستاريكي كايلور نافاس الذي يحتاج إلى تجنب تلقي أي هدف في الدقائق العشر الأولى من أجل تحطيم رقم إيكر كاسياس من حيث المحافظة على نظافة شباكه في بداية الموسم الذي استهله ريـال بالتعادل مع سبورتينغ خيخون (صفر - صفر)، ثم اكتسح ريـال بيتيس (5 - صفر)، وإسبانيول (6 - صفر)، قبل أن يعاني في المرحلة الماضية على أرضه للفوز بصعوبة على غرناطة (1 - صفر).
وقال نافاس الذي كاد يكون حاليا في مانشستر يونايتد الإنجليزي لو لم تفشل صفقة التعاقد مع الإسباني ديفيد دي خيا في الثواني الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية: «الأمور تسير على ما يرام. أنا سعيد لأن الناس يقدرون العمل الذي أقوم به، ووجودي في هذا النادي يُعتبر شرفا كبيرا»، مضيفا: «حلمت خلال طفولتي بوجودي هنا، وأشعر بالرضا الكامل لأنني جزء من تاريخ ريـال مدريد. العمل الشاق قد أعطى ثماره، وهذا هو السبيل الذي سيقودنا إلى الفوز بأشياء كبيرة».
وسيخوض ريـال اللقاء بغياب الويلزي غاريث بيل الذي لم يتعافَ من الإصابة التي تعرض لها أمام شاختار دونيتسك، كما يتواصل غياب الكولومبي خاميس رودريغيز والبرازيلي دانيلو، وتحوم الشك حول مشاركة القائد سيرجيو راموس بسبب إصابته في كتفه.
وسيحاول ريـال تعميق مشكلات بلباو الذي لم يحصد سوى ثلاث نقاط من مبارياته الأربع الأولى، لكن عليه الحذر من النادي الباسكي الذي أسقط برشلونة في مسابقة كأس السوبر المحلية بالفوز عليه عشية انطلاق الدوري 5 - 1 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب، كما أنه تفوق على النادي الملكي في المواجهة الأخيرة بينهما في الباسك (1 - صفر).
ومن جهته، يبحث فياريـال عن مواصلة بدايته الواعدة والبقاء أقله على المسافة ذاتها من ريـال مدريد، وذلك عندما يحل ضيفا على ملقة غدًا. وتفتتح المرحلة اليوم بثلاث مباريات حيث يسعى أتلتيكو مدريد إلى انتصاره الرابع على حساب ضيفه خيتافي، فيما يلعب إسبانيول مع فالنسيا في مباراة بين فريقين يتساويان في النقاط (6 لكل منهما)، وغرناطة مع ريـال سوسييداد. وتستكمل المرحلة غدًا حيث يلتقي ليفانتي مع ايبار، ورايو فايكانو مع سبورتينغ خيخون، ولاس بالماس مع إشبيلية الجريح القابع في ذيل الترتيب مع نقطتين فقط، على أن تختتم الخميس بلقاء ريـال بيتيس وديبورتيفو لا كورونيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.