سيتي يحاول إعادة الثقة أمام سندرلاند اليوم

اختبار سهل لتشيلسي مع وولسال.. ويونايتد يلتقي إيبسويتش في الدور الثالث

مارسيال أثبت جدارته في صفوف مانشستر يونايتد (رويترز)  -  دي بروين نجم سيتي الجديد (في المنتصف) خلال تدريبات الفريق استعدادا لسندرلاند (إ.ب.أ)  -  فينغر (أ.ف.ب)
مارسيال أثبت جدارته في صفوف مانشستر يونايتد (رويترز) - دي بروين نجم سيتي الجديد (في المنتصف) خلال تدريبات الفريق استعدادا لسندرلاند (إ.ب.أ) - فينغر (أ.ف.ب)
TT

سيتي يحاول إعادة الثقة أمام سندرلاند اليوم

مارسيال أثبت جدارته في صفوف مانشستر يونايتد (رويترز)  -  دي بروين نجم سيتي الجديد (في المنتصف) خلال تدريبات الفريق استعدادا لسندرلاند (إ.ب.أ)  -  فينغر (أ.ف.ب)
مارسيال أثبت جدارته في صفوف مانشستر يونايتد (رويترز) - دي بروين نجم سيتي الجديد (في المنتصف) خلال تدريبات الفريق استعدادا لسندرلاند (إ.ب.أ) - فينغر (أ.ف.ب)

تنطلق اليوم مباريات الدور الثالث من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بـ8 لقاءات يبرز منها مواجهة مانشستر سيتي ضد مضيفه سندرلاند، وتستكمل المرحلة غدا بـ8 مواجهات أخرى سيكون الجماهير على موعد فيها مع لقاء قمة بين توتنهام وآرسنال على ملعب وايت هارت لين، بينما يبدأ تشيلسي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة فريق وولسال من الدرجة الثانية.
ويدخل توتنهام الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام تشيلسي (صفر - 2) وجاره الآخر آرسنال إلى مواجهة الغد في أجواء متناقضة تماما.
ويخوض توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة إذ خرج منتصرا من مبارياته الثلاث الأخيرة، بينها فوزه على كاراباخ الأذربيجاني (3 - 1) في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بينما سقط «المدفعجية» في اختباريهما الأخيرين ضد دينامو زغرب الكرواتي (1 - 2) في دوري الأبطال وضد تشيلسي (صفر - 2) في الدوري.
وقال لاعب الوسط الويلزي أرون رامزي عن وضع فريقه الذي خرج مهزوما من زيارته الأخيرة إلى وايت هارت لين بنتيجة 1 - 2 في المرحلة الرابعة والعشرين من دوري الموسم الماضي: «ليس من الجيد بالنسبة لفريق مثل آرسنال أن يخسر مباراتين على التوالي.. نأمل أن نتمكن الأربعاء من إعادة الأمور إلى نصابها. ستكون مباراة حماسية ونأمل أن تكون الأهداف لمصلحتنا».
أما بالنسبة لتشيلسي، القادم من فوز معنوي مهم على آرسنال هو الثاني له فقط في بداية حملة الدفاع عن لقب الدوري الممتاز من أصل 6 مباريات، فيبدو مرشحا لتخطى عقبة الدور الثالث عندما يحل الأربعاء ضيفا على وولسال من الدرجة الثانية. ويبدو أن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو عاد من جديد إلى الطريق الصحيح لأن الفوز الذي حققه على آرسنال جاء بعد انتصاره الكبير على ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (4 - صفر) في دوري أبطال أوروبا.
ويدرك مورينهو أن مباريات الكأس دائما ما تحمل معها المفاجآت، وهو تحدث عن الموضوع قائلا: «وولسال مباراة كأس. إنها كأس فزنا بها ولا نريد التنازل عنها، سنحاول الفوز بها مجددا. مباراة الأربعاء تشكل اختبارا صعبا آخر».
ومن المتوقع أن يجري مورينهو تعديلات على تشكيلته وقد يبدأ القائد جون تيري اللقاء أساسيا بعد أن بقي خلال لقاء السبت ضد آرسنال على مقاعد الاحتياط. وسيدفع مورينهو بالمهاجم الكولومبي رادميل فالكاو أساسيا على حساب الإسباني (البرازيلي الأصل) دييغو كوستا الذي كان محور الجدل في مباراة آرسنال السابقة بتعديه على لوران كوسيليني مدافع آرسنال دون أن يراه الحكم، ثم دخوله في مشادة مع غابرييل باوليستا تعرض على أثرها الأخير للطرد.
من جهته، يخوض مانشستر سيتي اختبارا صعبا اليوم ضد مضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى تناسي الهزيمة الأولى التي مني بها السبت في الدوري المحلي على يد وستهام يونايتد الذي يخوض بدوره اختبارا صعبا أيضا ضد مضيفه ليستر سيتي. وتوقع الوافد الجديد إلى سيتي البلجيكي كيفن دي بروين أن يخوض فريقه لقاء سندرلاند، متذيل الدوري الممتاز، بنفس الطريقة الهجومية التي اعتمدها في الشوط الثاني من مباراته مع وستهام، مضيفا: «يتوجب علينا أن نلعب على غرار ما فعلنا في الشوط الثاني لكن الأمر الوحيد المختلف الذي يجب أن نعتمده هو تسجيل الأهداف، وحينها سيكون الفوز بديهيا».
ويثق دي بروين المنضم لمانشستر سيتي في صفقة قياسية للنادي في قدرته على إثبات جدارته هذا الموسم بينما يرى أن الخسارة 2 - 1 أمام وستهام مجرد عثرة لفريقه متصدر الدوري. وجاءت الهزيمة المفاجئة لتضع حدا لاحتفاظ سيتي بالعلامة الكاملة هذا الموسم في الدوري وتسمح للجار مانشستر يونايتد بتقليص الفارق مع القمة إلى نقطتين فقط.
وأصبح وستهام أول فريق في الدوري يسجل هدفا في سيتي هذا الموسم عندما فعل فيكتور موزيس ذلك بعد ست دقائق من البداية وأضاف زميله ديافرا ساكو الهدف الثاني قبل أن يقلص دي بروين المنضم لسيتي مقابل 55 مليون جنيه إسترليني (44.‏85 مليون دولار) الفارق.
وقال دي بروين إنه «لا يزال يتحسس خطاه وسيكون بوسعه التطور عندما يتأقلم بشكل أكبر مع الأجواء ويصبح أكثر انسجاما مع زملائه». ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن دي بروين قوله: «يمكنني فقط أن أتطور إذا لعبت بجوار لاعبين رائعين. يضم هذا الفريق الكثير من اللاعبين الرائعين. أعتقد أنه عندما أتعرف على اللاعبين بشكل أكبر فإني سأظهر بشكل أفضل».
وأضاف الجناح البلجيكي: «أتأقلم بشكل جيد مع الفريق. هذه هي البداية فقط ولذلك لا أشعر بأي ضغوط، أحاول فقط أن أظهر بمستواي». وكان دي بروين يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم في فولفسبورغ لكنه يرى أن قدرته على اللعب في أي مركز هجومي سيمنح سيتي الدعم. وأضاف: «أستطيع اللعب في ثلاثة مراكز. وحتى عندما ألعب كوسط مهاجم فإني أغير مركزي كثيرا. أعتقد أني في حاجة إلى فعل ذلك أمام فرق مثل وست هام تدافع بتسعة لاعبين».
وكان سيتي قريبا من مرمى وستهام معظم فترات الشوط الثاني يوم السبت لكنه فشل في إدراك التعادل ليخرج الفريق الزائر بأول انتصار من ملعب سيتي منذ أبريل (نيسان) 2003.
أما بالنسبة لجار سيتي اللدود مانشستر يونايتد الذي أصبح ثانيا في الدوري بعد فوزه على ساوثهامبتون 3 / 2 أول من أمس، فيبدأ مشواره في معقله حيث يتواجه مع ايبسويتش تاون من الدرجة الأولى غدا.
ويتوقع أن يمنح المدير الفني ليونايتد الهولندي فان غال الفرصة للبدلاء للمشاركة في مباراة الكأس لإراحة الأساسيين بعد المجهود الكبير الذي بذل أمام ساوثهامبتون. واعترف فان غال بأهمية إعطاء الفرصة للاعبين الذين لا يشاركون باستمرار مع الفريق ولا يعني ذلك الاستهتار بالمنافس. وأشار فان غال إلى أهمية الفوز الذي حققه فريقه على ساوثهامبتون خاصة بعد الهزيمة أمام أيندهوفن الهولندي يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا. وقال فان غال: «كان الفوز مهما للغاية في هذه المباراة بعد الهزيمة أمام أيندهوفن.. يتعين علي توجيه الكثير من التهاني والشكر للاعبي فريقي».
وأضاف: «يجب أن نكافح دائما من أجل اللقب ولكننا ما زلنا في مرحلة انتقالية وعندما نقترب من نهاية الموسم سنقيم قرتنا في إمكانية الفوز باللقب».
وبرز الفرنسي الصاعد أنطوني مارسيال المنضم حديثا لمانشستر يونايتد مقابل 36 مليون إسترليني بشكل لافت في ثاني مباراة يخوضها مع الفريق بالدوري بإحرازه هدفين من الثلاثية أمام ساوثهامبتون بعد أن سجل هدفا أمام ليفربول. وعنه قال المدرب فان غال: «أنطوني مارسيال مميز بالفعل لأننا تعاقدنا معه مقابل مبلغ كبير». وأضاف: «كثير من الناس يعتقدون أنه نجم كبير وصاحب تجربة لكنه مجرد شاب يبلغ من العمر 19 عاما ويجب أن نعطيه الفرصة ليثبت ذاته». بينما يخوض ليفربول الاختبار الأسهل بين كبار الدرجة الممتازة لأنه يلعب غدا أيضا على أرضه مع كارلايل يونايتد، الممثل الوحيد المتبقي من الدرجة الثالثة في هذا الدور. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم أستون فيلا مع برمنغهام (أولى)، وفولهام (أولى) مع ستوك سيتي، وهال سيتي (أولى) مع سوانزي سيتي، وميدلزبره (أولى) مع وولفرهامبتون (أولى)، وبريستون (أولى) مع بورنموث، وريدينغ (أولى) مع إيفرتون. ويلتقي غدا كريستال بالاس مع تشارلتون أثلتيك (أولى)، وميلتون كينز دونز (أولى) مع ساوثهامبتون، ونيوكاسيل يونايتد مع شيفيلد ونزداي (أولى)، ونوريتش سيتي مع وست بروميتش ألبيون.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.