الدفاع المدني يجلي 1500 حاج بعد اندلاع حريق في فندق بمكة المكرمة

المعاينة الأولى كشفت أنه نتيجة تماس في إحدى التوصيلات الكهربائية بإحدى الغرف

الدفاع المدني يجلي 1500 حاج بعد اندلاع حريق في فندق بمكة المكرمة
TT

الدفاع المدني يجلي 1500 حاج بعد اندلاع حريق في فندق بمكة المكرمة

الدفاع المدني يجلي 1500 حاج بعد اندلاع حريق في فندق بمكة المكرمة

تمكنت فرق الدفاع المدني فجر اليوم (الاثنين)، من إخماد حريق اندلع في أحد الفنادق المخصصة لإسكان الحجاج في مكة المكرمة.
وأوضح مدير إدارة الإعلام الناطق الإعلامي للدفاع المدني العقيد عبد الله العرابي الحارثي، أن الحادث وقع في تمام الساعة 2:45 من فجر اليوم، حيث تلقت عمليات الدفاع المدني بلاغاً عن حريق بالطابق الـ 11 في فندق مخصص لإسكان الحجاج مكون من 15 طابقًا، وعلى الفور تم توجيه فرق الدفاع المدني المجهزة بسيارات السلالم، وجرى إخلاء الحجاج وعددهم 1500 حاج احترازيا، وتمت إعادتهم للفندق بعد التأكد من زوال الخطر وسلامة الموقع.
وأبان الحارثي أن الحادث نتج عنه إصابة 4 حجاج من الجنسية اليمنية بإصابات طفيفة . مفيدا بأن المعاينة الأولى كشفت أن الحادث وقع نتيجة تماس في إحدى التوصيلات الكهربائية بإحدى الغرف.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.