أستراليا تعين امرأة وزيرة للدفاع

تعيين خمس نساء في وزارات بارزة

أستراليا تعين امرأة وزيرة للدفاع
TT

أستراليا تعين امرأة وزيرة للدفاع

أستراليا تعين امرأة وزيرة للدفاع

عين رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تورنبول خمس نساء في وزارات بارزة اليوم (الاحد) من بينهن ماريس باين كأول وزيرة دفاع في استراليا.
وبعد ستة أيام من فوز ثورة داخل الحزب ضد توني أبوت، الذي فقد منصب رئيس الوزراء، أجرى تورنبول الاكثر اعتدالا تغييرات كاسحة في الحكومة من بين ذلك استبدال وزير الخزانة جوي هوكي بسكوت موريسون.
وقال تورنبول "اليوم أعين حكومة للقرن الـ21 ووزارة للمستقبل". فيما عين مزيدا من النساء في مناصب بارزة بعد أن أصبحت لدى حكومة أبوت امرأة واحدة فقط هي وزيرة الخارجية جولي بيشوب التي مازالت في منصبها.
وأضاف تورنبول إن هوكي سيترك السياسة. ولم يتحدث أبوت بشكل علني منذ مؤتمره الصحافي الاخير يوم الثلاثاء الماضي، لكنه قال لصحافيين مختارين إنه ينوي البقاء في البرلمان.
وأقال تورنبول ستة وزراء، العديد منهم من أنصار أبوت البارزين من بينهم وزير الدفاع كيفين أندروز، ليستبدلهم بأعضاء حزبيين معتدلين أصغر سنا.
وتتولى باين عضو مجلس الشيوخ (51 عاما)، منصب وزيرة الدفاع فيما تبدأ البلاد عملية بناء واسعة تشمل غواصات وسفنا حربية وطائرات مقاتلة جديدة.
وستتحمل أيضا مسؤولية القوات الاسترالية التي تقاتل تنظيم "داعش" في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأشار تورنبول إلى عودة لحكومة تركز على الابداع والعلوم والمناصب التي تركت خاوية في حكومة أبوت.
واستحدث رئيس الوزراء، أحد المستخدمين المتحمسين لوسائل النقل العام أيضا، المنصب الجديد لوزير المدن لدراسة سبل تحسين النقل.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».