نصف أعضاء «العمال» البريطاني يؤيد ضربات عسكرية ضد «داعش» بسوريا

في تحد واضح لزعيم الحزب الجديد جيريمي كوربن

نصف أعضاء «العمال» البريطاني يؤيد ضربات عسكرية ضد «داعش» بسوريا
TT

نصف أعضاء «العمال» البريطاني يؤيد ضربات عسكرية ضد «داعش» بسوريا

نصف أعضاء «العمال» البريطاني يؤيد ضربات عسكرية ضد «داعش» بسوريا

أوردت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، ان مسؤولين من حزب العمال يريدون تحدي الزعيم الجديد للحزب جيريمي كوربن من خلال التصويت لصالح شن ضربات عسكرية ضد تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا.
وتابعت الصحيفة ان نصف حكومة الظل في اكبر احزاب المعارضة مستعد لدعم رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، الذي يأمل الحصول على اجماع في البرلمان خلال تصويت يمكن ان يتم في اكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
وافاد عضو من حزب العمال للصحيفة بأن "غالبية مجلس العموم تؤيد شن غارات جوية على سوريا اذا كان لدى كاميرون خطة فعلية تستهدف تنظيم داعش".
واضاف المصدر "نصف حكومة الظل سيدعمه".
وفي سبتمبر (ايلول) 2014 حصل كاميرون على ترخيص من البرلمان للمشاركة في غارات الائتلاف الدولي ضد التنظيم في العراق فقط، لكن على أمل ان يتسع نطاق هذه المهمة ليشمل سوريا ايضا.
وفي 2013، كان البرلمان رفض طلبان لكاميرون طلب فيه السماح بشن غارات جوية فوق سوريا. وقد عارض حزب العمال ذلك آنذاك.
وكان كوربن استقال السبت من مهامه كرئيس لمنظمة "ستوب ذي وور كواليشون" السلمية.
وصرح كوربن في بيان اعلن فيه استقالته ان "دوري بات الآن قيادة حزب العمال بما في ذلك العمل من اجل السلام والعدالة في العالم، وهذا شأن يتطلب كل تركيزي".
وكانت هذه المنظمة أسست للاحتجاج على التدخل الاميركي في افغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وهي تعارض شن غارات جوية فوق سوريا.



الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.