«الشورى» السعودي يدين بشدة ويستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

«الشورى» السعودي يدين بشدة ويستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
TT

«الشورى» السعودي يدين بشدة ويستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

«الشورى» السعودي يدين بشدة ويستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

عبر مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره الشديدين لانتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين.
وأكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ في بيان صحافي اليوم (الأحد)، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، أن هذا العمل العدواني غير المشروع يتنافى مع المبادئ والقوانين والتشريعات الدولية كافة، وينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان بالتعدي على أحد أهم المقدسات الإسلامية، ثالث الحرمين الشريفين.
وأفاد آل الشيخ بأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حرمة المسجد الأقصى ستؤدي إلى مزيد من العنف وتكرس سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تنفيذ مخططها الذي يستهدف المسجد الأقصى.
وناشد آل الشيخ المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته والبرلمانات في مختلف دول العالم سيما في الدول الكبرى والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري والجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية على الأماكن الإسلامية في القدس المحتلة، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقوانين الدولية والتشريعات الدولية، ومبادئ عملية السلام واحترام الأديان. وأشار إلى أهمية تحرك الدول الإسلامية ممثلة في منظمة التعاون الإسلامي وعلى مختلف الصعد للحد من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الصهيونية.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.