واشنطن تغرم «جنرال موتورز» 900 مليون دولار لتسوية دعاوى عيوب مفتاح الإشعال في سياراتها

واشنطن تغرم «جنرال موتورز» 900 مليون دولار لتسوية دعاوى عيوب مفتاح الإشعال في سياراتها
TT

واشنطن تغرم «جنرال موتورز» 900 مليون دولار لتسوية دعاوى عيوب مفتاح الإشعال في سياراتها

واشنطن تغرم «جنرال موتورز» 900 مليون دولار لتسوية دعاوى عيوب مفتاح الإشعال في سياراتها

أعلنت شركة «جنرال موتورز» أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة توصُّلَها إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية يقضي بدفع غرامة بقيمة 900 مليون دولار للحكومة الأميركية والاعتراف بارتكاب جرائم جنائية لتسوية قضية خاصة بوجود عيب في مفتاح الإشعال في سيارات الشركة.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن «جنرال موتورز» ستعترف أيضًا بعدم الكشف عن وجود عيب في تأمين سلامة السيارات لإدارة سلامة الطرق السريعة الأميركية، وتضليل العملاء الأميركيين بشأن هذا العيب.
يُذكر أن عيوب مفتاح الإشعال أدت إلى عدد من الحوادث المميتة، التي أسفرت عن وفاة أكثر من 100 شخص، وأنها موضوع دعاوى قضائية مرتبطة بوفاة أو إصابة أكثر من 1000 شخص. وفي بيان منفصل، قالت جنرال موتورز إنه بموجب هذه التسويات ستدفع الشركة 575 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي لتسوية الدعاوى القضائية.
كانت «جنرال موتورز» قد رصدت العام الماضي عدة مئات من ملايين الدولارات لتعويض أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بهذه العيوب، وكذلك تعويض المصابين.
وأعلنت «جنرال موتورز» في وقت سابق من العام الحالي نتائج تحقيق داخلي أظهر أن الشركة تجاهلت شكاوى العملاء والموزعين من هذه العيوب على مدى سنوات. وقد أدى الخلل إلى استدعاء نحو 2.6 مليون سيارة.
وقالت وزارة العدل الأميركية إنه بموجب هذا الاتفاق، فإن الحكومة الاتحادية ستقوم بتعيين مراقب مستقل لمراجعة مدى شفافية «جنرال موتورز» بشأن عوامل السلامة والأمان في سياراتها، وكذلك تبادل البيانات الهندسية وعمليات استدعاء السيارات المعيبة.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.