عمراني لصحيفة جزائرية: اللاعب السعودي يفتقر للانضباط

قال إنه تنازل عن حقوقه من نادي الرائد

عمراني إبان إشرافه على الرائد (د.ب.أ)
عمراني إبان إشرافه على الرائد (د.ب.أ)
TT

عمراني لصحيفة جزائرية: اللاعب السعودي يفتقر للانضباط

عمراني إبان إشرافه على الرائد (د.ب.أ)
عمراني إبان إشرافه على الرائد (د.ب.أ)

أكد الجزائري عبد القادر عمراني المدرب السابق لفريق الرائد، أن «اللاعب السعودي» لا يتحمل الانتقادات ويتجاهل كثيرا قواعد الانضباط.
وقال عمراني، الذي أقيل من منصبه بعد تجربة قصيرة للغاية مع نادي الرائد بسبب خسارة الفريق ثلاث مباريات، منها واحدة في كأس ولي العهد، واثنتان في الدوري السعودي للمحترفين، إن اللاعب السعودي لا يتقبل الملاحظات الفردية والجماعية، وكذلك الانتقادات التي تُوجّه له من قبل الجهاز الفني، ولا يلتزم كثيرا بقواعد الانضباط.
وأشار عمراني في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية إلى أن اللاعب السعودي يتمتع بمستوى متوسط من الناحية الفنية، لكنه يعمل بجدية في التدريبات، لافتا إلى أن أفضل اللاعبين ينشطون ضمن أربعة أو خمسة أندية.
وذكر عمراني الذي عاد لتدريب مولودية بجاية الجزائري أنه كان يرغب في خوض تجربة السعودية بعد الاتصالات التي انهالت عليه منذ عام 2005، لكنه اعترف بأنه أخطأ بالتأخر في جمع كل المعلومات عن الظروف التي سيعمل بها.
وأكد أنه كان بمقدوره مطالبة إدارة الرائد بتسديد مستحقاته لموسم كامل طبقا لبنود العقد الموقع بين الطرفين، لكنه لم يفعل ذلك.
يذكر أن عمراني قال في حديث سابق لصحيفة «الخبر» الجزائرية إنه أقيل من الرائد «لسبب واحد هو أني كنت صريحا في أول اتصال مع رئيس الفريق، وقلت له بالحرف الواحد، إني إذا وافقت على العرض فسيكون من أجل العمل على المدى البعيد، وليس من أجل شهرين».
وحول استعدادات فريق الرائد للموسم الجديد، قال: «شرعنا في التحضير بداية يونيو (حزيران) الماضي، ودهشت للعدد الكبير من اللاعبين الذين يتدربون مع الفريق، إذ وصل عددهم إلى 40 لاعبا، ولم أتوقع أن يجري فريق يلعب في بطولة محترفين التجارب للاعبين مغمورين، غير أنني تحملت هذا العبء والعمل العشوائي من قبل الإدارة التي أرغمتني على إخضاعهم للتجارب حتى في تركيا، حيث قمت بتصفية نصف العداد، إلا أن الإدارة واصلت إرسال اللاعبين للوقوف عند إمكاناتهم، إلا أن نصفهم لا يملك مستوى اللعب حتى في قسم الهواة».
وأضاف: «كما أن التعاقدات ضعيفة، والدليل على ذلك مهاجم الترجي التونسي أسامة الدراجي، الذي تعاقدت معه الإدارة، وتبيّن أنه مصاب، حتى إنه في الترجي لم يلعب مرحلة العودة، وكان من الصعب تحضيره بدنيا، وهو ما زال مصابًا وغير قادر على اللعب، كما تم التعاقد مع مدافع محوري كان ينشط في نادٍ إنجليزي في الأقسام السفلى يزن 96 كيلوغرامًا، ولم أفهم معايير الإدارة في انتداب اللاعبين الأجانب، الأمر الذي جعل الانتدابات تسير بطريقة عشوائية ودون استشارتي أيضا».
وواصل: «قال لي رئيس النادي إنني فشلت في مباراتين والجمهور لم يتقبل ذلك الإخفاق، فكان ردي على هذا الرئيس الذي لا يتجاوز عمره 30 عاما أنه ليس من المنطق أن تحكم على مدرب قضى 20 عاما في هذا المجال من خلال مباراتين فقط، لقد نلت الألقاب الكثيرة في بلادي رغم الصخب الجماهيري والضغوطات الكبيرة في المنافسات هناك».
وعرج عمراني للحديث عن تجربته الاحترافية الأولى، وقال: «حتى وإن كانت فاشلة، فإنها أفادتني لعدة أسباب بعد أن كنت أحلم بخوض تجربة في الخليج وتحقق ذلك، لكني خرجت بعدة نقاط، منها أن المدرب لا يملك البطاقة البيضاء وينحصر عمله في التدريب فقط، كما أن انتقاد لاعب أو طرده من الحصة التدريبية أو محاولة الدخول معه في مناوشات يبقى خطا أحمر ولا يجب تجاوزه حتى وإن لم يكن للاعب وزن في الفريق».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.