المجر تستدعي جنود الاحتياط للتعامل مع المهاجرين

ألمانيا: أعداد طالبي اللجوء تصل لمستوى قياسي في سبتمبر

المجر تستدعي جنود الاحتياط للتعامل مع المهاجرين
TT

المجر تستدعي جنود الاحتياط للتعامل مع المهاجرين

المجر تستدعي جنود الاحتياط للتعامل مع المهاجرين

قالت وكالة الأنباء المجرية الرسمية اليوم (السبت)، إنّ وزير الدفاع المجري استدعى بعض جنود الاحتياط المتطوعين بالجيش للمساعدة في التعامل مع أزمة المهاجرين.
واتخذ ايستفان سيميسكو القرار بناء على طلب من رئيس هيئة الأركان العامة. وأفادت الوكالة أنّ جنود الاحتياط سيعملون بشكل أساسي في المواقع العسكرية التي خلت نتيجة لنشر جنود على الحدود.
وتخوض المجر حربًا كلامية مع جيرانها في الجنوب؛ إذ تكافح مع صربيا وكرواتيا من أجل التعامل مع المهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، في محاولة للوصول إلى أوروبا الغربية عبر المنطقة.
أمّا في ألمانيا، فقد كشفت أحدث الإحصاءات الرسمية عن إمكانية وصول أعداد طالبي اللجوء إليها لمستوى قياسي جديد خلال سبتمبر (أيلول) الحالي.
وجاء في رد وزارة الداخلية على استجواب كتابي ورد من حزب اليسار المعارض في البرلمان، إن «عدد طالبي اللجوء الذين وفدوا إلى ألمانيا في الفترة بين مطلع الشهر الحالي حتى 13 منه، وصل إلى نحو 57 ألفًا و900 شخص، مع توقعات بوصول إجمالي طالبي اللجوء في الشهر الحالي إلى نحو 133 ألف و500 شخص».
في الوقت نفسه أوضحت الداخلية أن عدد اللاجئين الجدد سجل تراجعًا خلال الأيام الماضية بعد إعادة السلطات الألمانية لإجراءات الرقابة على الحدود.
كان العدد الشهري لطالبي اللجوء لألمانيا تجاوز للمرة الأولى حاجز المائة ألف شخص في أغسطس (آب) الماضي، وتتوقع الداخلية الألمانية وصول إجمالي أعداد طالبي اللجوء خلال العام الحالي إلى أكثر من 800 ألف شخص، بينما توقع زيجمار غابريل، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة أنجيلا ميركل، أن يصل هذا العدد إلى مليون شخص.
وكانت ألمانيا سمحت في الشهر الماضي لعشرات الآلاف من اللاجئين القادمين من المجر بدخول أراضيها من دون تسجيل، وذلك قبل أن تعاود السلطات الألمانية فرض الرقابة على الحدود.
ووفقًا لرد الداخلية، فإن 49.8 في المائة من اللاجئين القادمين خلال الشهر الحالي سوريون، و8.9 في المائة فقط من دول غرب البلقان الذين كانوا يمثلون أغلبية اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا في فبراير (شباط) الماضي.



بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
TT

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)
جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

وأكّدت الوزارة، في بيان، أن هذا التحالف الذي تأسّس في مطلع 2024 قدّم طلبية بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) للحصول على هذه المسيّرات.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي عن هذه الشحنة، الخميس، من قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، حيث شارك في اجتماع لحلفاء أوكرانيا بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقل البيان عن الوزير قوله إن «شجاعة الشعب الأوكراني ما زالت تُلهم العالم، وهذا الاجتماع الذي يضمّ أكثر من 50 دولة يرسل رسالة واضحة إلى بوتين».

جنديان أوكرانيان يشغّلان مسيرة للتجسس قرب الحدود مع روسيا (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن ست دول بينها ألمانيا والبرتغال والدنمارك، قدّمت مساهمات جديدة إلى الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تديره، بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون جنيه إسترليني (227 مليون يورو).

والصندوق الذي يهدف إلى تلبية احتياجات كييف من الأسلحة يضمّ حالياً أكثر من 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.55 مليار يورو).

ويتكوّن التحالف لمدّ أوكرانيا بالمسيرات، من بريطانيا والدنمارك وهولندا ولاتفيا والسويد، ويهدف إلى تنظيم إنتاج هذه الطائرات «على نطاق واسع وبأسعار معقولة».

وقالت لندن إن المسيّرات الجديدة ستكون «متطورة» تكنولوجيّاً، وستسمح «بتجاوز الدفاعات الجوية الروسية لاستهداف المواقع والمركبات المدرعة العدوّة».

جنديان أوكرانيان في إقليم دونيتسك يتحكمان بمسيرة أطلقت باتجاه المواقع الروسية (أ.ف.ب)

وستزوّد هذه المسيّرات بنظّارات تعكس الواقع الافتراضي وتسمح لقائديها برؤية صور الأماكن مباشرة كما لو كانوا على متن المسيّرة.

وقدّمت بريطانيا 15 مليون جنيه إسترليني (18 مليون يورو) لهذا التحالف، الذي يبلغ إجمالي استثماراته نحو 73 مليون جنيه إسترليني (87 مليون يورو).

وتعهّدت حكومة حزب العمال التي تولت السلطة في المملكة المتحدة في يوليو (تموز)، تقديم ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليار يورو) سنوياً لدعم أوكرانيا عسكرياً حتى عام 2030 - 2031.