القريني: الحكم حرمنا ضربتي جزاء وتساهل مع خشونة الخليج

معاذ قال إن التعادل كان بطعم الخسارة

من مباراة الشباب والخليج أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الشباب والخليج أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

القريني: الحكم حرمنا ضربتي جزاء وتساهل مع خشونة الخليج

من مباراة الشباب والخليج أول من أمس (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الشباب والخليج أول من أمس (تصوير: علي العريفي)

قدم عبد الله القريني رئيس نادي الشباب اعتذاره لجماهير الفريق إثر فقدانه نقطتين هامتين في دوري المحترفين السعودي، عقب تعادله مع الخليج سلبيا.
وأضاف القريني: «أقدم اعتذاري لمحبي الشباب، جميعنا تمنينا الفوز وتحقيق النقاط الثلاث والعمل على مواصلة الصدارة، وأعتقد أن هذه المباراة كانت مجرد كبوة وأتمنى تجاوزها مستقبلا». وحول مستويات الفريق وتذبذبها في الفترة الماضية، قال: «مستوى الفريق كان أفضل مما سبق وأكثر حضورا وخطورة، لكن التوفيق لم يحالفنا في المباراة الأخيرة بتاتا».
واستطرد القريني حديثة بالعتب على التحكيم، حيث قال: «للأسف، التحكيم لم يكن بالموعد، والحكم مشاري المشاري تساهل مع خشونة لاعبي فريق الخليج وخرج من خلالها لاعبون شبابيون من أرض الميدان، كما تغاضى عن ضربتي جزاء واضحة تماما، وحقيقة لا نريد خسارة الكثير من جهدنا بقرارات تحكيمية.
وبدا تأثير التعادل واضحا على قائد الفريق حسن معاذ، الذي أظهر عدم تقبله لتعادل الفريق في لقاء الخليج، حيث قال: «في الحقيقة نحن لم نكسب نقطة، بل خسرنا ثلاث نقاط، التعادل في المباراة السابقة كان بمرارة الخسارة، وتأثيرها صعب جدا علينا، من المفترض أننا كسبنا اللقاء وحققنا الثلاث نقاط كونك متصدر الدوري ومنافسا على اللقب وترغب في أن تسجل نفسك كأحد فرسان هذا الموسم».
وأضاف معاذ: «أن تخسر نقطتين على أرضك وفي بداية الدوري أعتقد أنها خسارة مره علينا كلاعبين وجماهير».
وقدم حسن معاذ اعتذاره لجماهير ناديه واعدًا إياهم بتقديم الأفضل وتحقيق الانتصارات في الجولات المقبلة.
ومن جانب آخر، أوضحت الفحوصات الأولية التي أجراها لاعب الفريق الأوروغواياني دييغو ارزميندي عن تعرضه لكدمة بسيطة في الركبة، وسيخضع اللاعب لفحوصات طبية مكثفة على موقع الإصابة وللتأكد من تأثيرها، خاصة أنها في موقع إصابة ماضية عولج منها اللاعب بنهاية المعسكر الإعدادي وأثرت عليه طوال الموسم الماضي عندما كان بالدوري الأوروغواياني.
الجدير بالذكر أن هذه الإصابة خرج بعدها اللاعب من المباراة مباشرة ودخل بديلا عنه ماجد المرشدي، واكتفى اللاعب بوضع الكمادات على موضع الإصابة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.