مقرب من كومباوري يتولى الحكم في بوركينافاسو

الانقلابيون يفرجون عن الرئيس الانتقالي ووزيرين

مقرب من كومباوري يتولى الحكم في بوركينافاسو
TT

مقرب من كومباوري يتولى الحكم في بوركينافاسو

مقرب من كومباوري يتولى الحكم في بوركينافاسو

أعلن المتحدث باسم الحرس الرئاسي في بوركينافاسو في التلفزيون الوطني أنه تم تعيين الجنرال جلبرت دينديري، المقرب من الرئيس السابق بليز كومباوري، رئيسا للمجلس العسكري الذي تولى مقاليد السلطة في البلاد أول من أمس.
وذكرت محطة «ميجا إف إم» الإذاعية أن المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في البلاد، أطلق أمس سراح الرئيس المؤقت ميشال كافاندو، عقب محادثات مع ممثلين من المجتمع الدولي، بالإضافة إلى وزيرين كانا قد اعتقلهما الحرس الجمهوري مع كافاندو يوم الأربعاء.
لكن لم يعرف مصير رئيس الوزراء إسحاق زيدا، وهو رابع وزير قيد الاعتقال.
وقال المجلس العسكري إنه قرر إطلاق سراح كافاندو بعد اجتماع مع ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وفرنسا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يصل رئيسا السنغال وبنين إلى بوركينافاسو نيابة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) للتوسط في الأزمة، وسوف ينضمان إلى ممثل الأمم المتحدة محمد بن شمباس الذي التقى بالفعل بأحزاب سياسية في بوركينا أمس.
ومن المتوقع أن يطلب الثلاثة من المجلس العسكري إعادة السلطة للسلطات المدنية.
وتعيين دينديري في منصبه الجديد يجعله القائد الفعلي لهذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد قيام الحرس الرئاسي بحل الحكومة والبرلمان، ليضع بذلك نهاية للفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بكومباوري قبل نحو عام.
وتحدى شريف سي، رئيس البرلمان الانتقالي، دينديري بإعلانه أنه يمارس بشكل مؤقت مهام رئيس الدولة، بعد أن ألقى الحرس الرئاسي القبض على الرئيس المؤقت ميشال كافاندو.
ويزعم دينديري أن الحرس الرئاسي يحظى بدعم بقية الجيش، الذي لم يقل كلمته بعد، لكنه أوضح أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة.
إلا أن دينديري تعهد بأن يسلم المجلس العسكري السلطة إلى المدنيين «عندما تكون الظروف ملائمة».
ومن جانبه، هدد الاتحاد الأفريقي بوركينافاسو بأنها سوف تواجه عقوبات مالم يتم تسليم السلطة لمدنيين، وتم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.