جدل في لندن بعد نقل أسبوع الموضة إلى مرآب سيارات

الجهة المنظمة قالت إنه يجسد جنوح العاصمة البريطانية لـ«الغرابة»

واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
TT

جدل في لندن بعد نقل أسبوع الموضة إلى مرآب سيارات

واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»
واجهة مرآب السيارات بـ«بروير ستريت»

بعد أسبوع حافل من التغيرات والعطاءات في نيويورك، حطّت أوساط الموضة، الرحال أمس في لندن، لقضاء خمسة أيام يغرف فيها المهتمون الكثير من جنونها وفنونها، إلا أن الجدل سرعان ما احتدم في لندن، بعد تغيير مقر أسبوع الموضة الرئيسي من «سومرست هاوس» إلى مرآب سيارات «بروير ستريت» بمنطقة «سوهو»، يعود تاريخه إلى بداية القرن العشرين.
لكن مجلس الموضة البريطانية دافع عن القرار والمكان الجديد بكل ما أوتي من قوة. وأقوى حجة قدمها هي أن الأسبوع سيستعيد حريته وشخصيته، التي كادت تغيب بسبب الجري وراء التصاميم «المضمونة» ومخاطبة الأسواق العالمية بلغة سهلة. صحيح أن أسبوع لندن للموضة اكتسب قوة لا يستهان بها، ولم يعد الحلقة الأضعف بين باقي الأسابيع العالمية، لكن الثمن كان غاليًا، إذ تطلب التخفيف من جرعة فنونه وجنون ابتكاراته، ما أفقده تلك الخاصية القديمة التي كانت تميزه عن باقي العواصم.
المكان الجديد، كما يؤكد المجلس، قد يغير كل هذا، ويعيد للندن روحها القديمة، لأنه بمثابة خامة بيضاء، يمكنهم استعمالها بحرية مطلقة للتعبير عن رؤيتهم وتطلعاتهم، خصوصًا أنه «يجسد جنوح لندن للغرابة» أو هذا على الأقل ما يحاول مجلس الموضة البريطانية أن يقنعنا به.
بدوره، عبر عمدة لندن، بوريس جونسون، عن موافقته على الموقع الجديد، واستعداده لتقديم كل الدعم بمساعدة دائرة «ويستمنستر»، حتى لو تطلب الأمر إقامة مرافق جديدة ومؤقتة، وتغيير إشارات المرور وتحويل اتجاهات السير حتى لا تصاب المناطق المجاورة بالازدحام والاختناق، فهو يدعم الأسبوع إدراكًا منه لأهميته الاقتصادية وتوظيفه نحو 800 ألف شخص.



رئيس الوزراء الإسباني يتهم إيلون ماسك بالتحريض على الكراهية

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الإسباني يتهم إيلون ماسك بالتحريض على الكراهية

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)

هاجم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم (الأربعاء)، الملياردير إيلون ماسك لتدخله في السياسة الأوروبية واتهمه بتقويض الديمقراطية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال سانشيز متحدثا عن ماسك دون ذكره بالاسم: «اليمين المتطرف عالميا الذي نعارضه في إسبانيا منذ سنوات، والذي يقوده في هذه الحالة أغنى رجل على هذا الكوكب، يهاجم مؤسساتنا علانية ويحرض على الكراهية ويدعم علانية ورثة النازية في ألمانيا».

وكان سانشيز يتحدث في مدريد في فعالية لإحياء الذكرى الخمسين لوفاة الدكتاتور فرانثيسكو فرانكو.

وتطرق ماسك إلى الشؤون الإسبانية، الأحد الماضي، من خلال تعليق على منصة «إكس» على مقال ذكر أن جرائم اغتصاب في منطقة كتالونيا في شمال شرق إسبانيا ارتكبها أجانب بشكل رئيسي.

وقال سانشيز إن الديمقراطية هشة وتواجه تهديدا وجوديا.

وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أول من أمس، «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.