بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة
TT

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

في وقت تشهد فيه صناعة السيارات تحولات سريعة ويسعى فيه المصنعون إلى تضمين تقنيات مولدات الطاقة النظيفة، ومن بينها النماذج المهجنة ونماذج البطاريات الكهربائية، وفي وقت يتزايد فيه الحديث عن تطوير أنظمة جديدة خاصة بالقيادة الذاتية.. ألقت الحكومة البريطانية بثقلها في دعم إنتاج السيارات ذاتية القيادة في مسعى منها لوضع المملكة المتحدة في صدارة عالم تقنيات السيارات، ولهذه الغاية خصصت عشرة ملايين جنيه إسترليني - وهو ما يعادل المبلغ ذاته الذي تقدمت به صناعة السيارات - لتمويل الأبحاث في مجال «السيارات الذكية» الجديد على مدى خمس سنوات، وذلك انطلاقا مما تملكه بريطانيا من تاريخ طويل من الابتكارات في مجال النقل، من بناء السفن إلى مد السكك الحديدية التي عززت الثورة الصناعية، الأمر الذي يشجعها على تركيز الجهود على صناعة السيارات، الحيوية والمتطورة باطراد وتضمن للمملكة المتحدة موقعا متميزا للاستفادة من السوق المتنامية لسيارات المستقبل عالية التقنية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعربت في السابق عن رغبتها في التكيف مع المشهد المتغير لصناعة السيارات، متعهدة بالتبرع بمبلغ 19 مليون جنيه إسترليني لإجراء الاختبارات على السيارات ذاتية القيادة.
غير أنها لا تخفي مخاوفها من خسارة سباق تطوير تلك التقنيات نظرا لقلة الاستثمارات المطروحة، إضافة إلى النقص الذي تواجهه على صعيد تأمين المهارات المطلوبة بعد أن عانت من حالة خيبة أمل من ضآلة الدعم المتوفر لتغيير البنية التحتية المطلوبة للسيارات الكهربائية والسيارات المهجنة.
رغم ذلك، تشجع الحكومة البريطانية الأبحاث الجارية في كيفية تواصل السيارات ذاتية القيادة مع بعضها بعضا وتطوير البنية التحتية للمواصلات. وتشمل هذه المساعي الاستعانة بمساهمات من صناعات أخرى مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعتزم الحكومة إجراء مراجعة قوانين الطرق السريعة لتتماشى مع السيارات ذاتية القيادة. غير أن حالة قوية من عدم اليقين ترافق الآثار التنظيمية والتشريعية للسيارات ذاتية القيادة، والتي يقول خبراء القانون إنها تتطلب قدرا من المال والوقت للتعامل معها.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن عدة تدابير تأمل في تفعيل اقتناء السيارات منخفضة الانبعاث الغازية، مثل السيارات الكهربائية وسيارات القوابس المهجنة. وتنفذ الحكومة ذلك عن طريق زيادة الضرائب على شركات السيارات بوتيرة أبطأ مما كان مخططًا له بالنسبة لتلك السيارات بعد أن قررت خفض الضرائب على السيارات منخفضة الانبعاث إلى ما يقارب 2 في المائة من الوقود النظيف ومحركات الديزل بحلول عام 2020.



«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
TT

«أيبكس» تكشف عن أول سيارة سوبر كهربائية

«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022
«إيه بي زيرو» تصل في نهاية 2022

كشفت شركة «أيبكس» البريطانية عن أول إنتاج لها لسيارة سوبر كهربائية اسمها «إيه بي زيرو» (AP - 0) مصنوعة من مواد خفيفة الوزن. وتحقق السيارة 320 ميلاً بشحنة كهربائية واحدة. ويبدأ إنتاج السيارة في الربع الأخير من عام 2022.
وتصل السرعة القصوى للسيارة إلى 190 ميلاً في الساعة، مع انطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.3 ثانية. وهي مخصصة أساساً للسباق على المضمار، وإن كان استخدامها في الشوارع مسموحاً قانوناً. وتحمل السيارة جهاز محاكاة ثلاثي الإبعاد يمكنه أن يعلم السائق الخطوط الصحيحة للتسابق. وقالت الشركة إنها سوف تبني أكاديمية في هونغ كونغ لتعليم التسابق للشباب، ولكي يكون جزءاً من مشروعات الشركة للأبحاث لتطوير مراكز مماثلة وسيارات سباق أخرى في المستقبل.
وتنطلق السيارة بالدفع على العجلتين الخلفيتين، ولا يزيد وزنها على 1200 كيلوغرام بفضل جسمها الكربوني. وتصل تكلفة السيارة الواحدة إلى نحو 200 ألف دولار.