بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة
TT

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

بريطانيا تتطلع للاستئثار بموقع متميز في صناعة السيارات ذاتية القيادة

في وقت تشهد فيه صناعة السيارات تحولات سريعة ويسعى فيه المصنعون إلى تضمين تقنيات مولدات الطاقة النظيفة، ومن بينها النماذج المهجنة ونماذج البطاريات الكهربائية، وفي وقت يتزايد فيه الحديث عن تطوير أنظمة جديدة خاصة بالقيادة الذاتية.. ألقت الحكومة البريطانية بثقلها في دعم إنتاج السيارات ذاتية القيادة في مسعى منها لوضع المملكة المتحدة في صدارة عالم تقنيات السيارات، ولهذه الغاية خصصت عشرة ملايين جنيه إسترليني - وهو ما يعادل المبلغ ذاته الذي تقدمت به صناعة السيارات - لتمويل الأبحاث في مجال «السيارات الذكية» الجديد على مدى خمس سنوات، وذلك انطلاقا مما تملكه بريطانيا من تاريخ طويل من الابتكارات في مجال النقل، من بناء السفن إلى مد السكك الحديدية التي عززت الثورة الصناعية، الأمر الذي يشجعها على تركيز الجهود على صناعة السيارات، الحيوية والمتطورة باطراد وتضمن للمملكة المتحدة موقعا متميزا للاستفادة من السوق المتنامية لسيارات المستقبل عالية التقنية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعربت في السابق عن رغبتها في التكيف مع المشهد المتغير لصناعة السيارات، متعهدة بالتبرع بمبلغ 19 مليون جنيه إسترليني لإجراء الاختبارات على السيارات ذاتية القيادة.
غير أنها لا تخفي مخاوفها من خسارة سباق تطوير تلك التقنيات نظرا لقلة الاستثمارات المطروحة، إضافة إلى النقص الذي تواجهه على صعيد تأمين المهارات المطلوبة بعد أن عانت من حالة خيبة أمل من ضآلة الدعم المتوفر لتغيير البنية التحتية المطلوبة للسيارات الكهربائية والسيارات المهجنة.
رغم ذلك، تشجع الحكومة البريطانية الأبحاث الجارية في كيفية تواصل السيارات ذاتية القيادة مع بعضها بعضا وتطوير البنية التحتية للمواصلات. وتشمل هذه المساعي الاستعانة بمساهمات من صناعات أخرى مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعتزم الحكومة إجراء مراجعة قوانين الطرق السريعة لتتماشى مع السيارات ذاتية القيادة. غير أن حالة قوية من عدم اليقين ترافق الآثار التنظيمية والتشريعية للسيارات ذاتية القيادة، والتي يقول خبراء القانون إنها تتطلب قدرا من المال والوقت للتعامل معها.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن عدة تدابير تأمل في تفعيل اقتناء السيارات منخفضة الانبعاث الغازية، مثل السيارات الكهربائية وسيارات القوابس المهجنة. وتنفذ الحكومة ذلك عن طريق زيادة الضرائب على شركات السيارات بوتيرة أبطأ مما كان مخططًا له بالنسبة لتلك السيارات بعد أن قررت خفض الضرائب على السيارات منخفضة الانبعاث إلى ما يقارب 2 في المائة من الوقود النظيف ومحركات الديزل بحلول عام 2020.



«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981
TT

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981

عقدت شركة «كلاسيك كار اوكشنز» في الأسبوع الماضي أول مزاد لها للسيارات على الإنترنت ضم 118 سيارة كلاسيكية من بينها سيارة فيراري 308 «جي تي إس» يعود تاريخها إلى عام 1981 واشتهرت تلفزيونيا في حلقات مخبر خاص اسمه «ماغنوم» (قام به الممثل توم سيليك).
وقالت إدارة المزاد إن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة ومثلت الكثير من التحديات للشركة حيث منع التجمعات كان يعني إلغاء موسم المزادات.
وفي وصف سيارة فيراري، أشهر السيارات المعروضة للبيع، قالت إدارة المزاد إنها باللون الأحمر «روسو كورسا» وتم استيرادها إلى بريطانيا في عام 1997. وهي بمواصفات أوروبية وبمقود على اليسار. وقدرت إدارة المزاد قيمتها بما بين 32 و37 ألف إسترليني (38 و44 ألف دولار) وبيعت بمبلغ 35 ألف إسترليني. واستخدمت إدارة المزاد وسائل الفيديو والصور لعرض السيارات كما فتحت الاتصالات الهاتفية للمزيد من المعلومات عن السيارات المعروضة.