مبيعات «بورشه» في الصين لم تتأثر بتباطؤ النمو الاقتصادي

مبيعات «بورشه» في الصين لم تتأثر بتباطؤ النمو الاقتصادي
TT

مبيعات «بورشه» في الصين لم تتأثر بتباطؤ النمو الاقتصادي

مبيعات «بورشه» في الصين لم تتأثر بتباطؤ النمو الاقتصادي

ذكرت شركة «بورشه» للسيارات أن عدد السيارات التي باعتها في الصين خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ارتفع بنسبة 17.2 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها في عام 2014، وهو ما يشير إلى أن النمو الاقتصادي الضعيف في الصين لم يقلل من مبيعات شركة السيارات الألمانية في سوقها. وقد باعت الشركة المصنِّعة للسيارات الرياضية نحو 4821 طرازا من السيارات في أغسطس إلى الصين التي تعتبر رابع شريك تجاري لألمانيا بعد الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا.
وقال مدير التسويق في المجموعة، بيرنارد ماي: «نتوقع المزيد من النمو»، مضيفا أنه مع ذلك من غير المحتمل أن يكون النمو بنفس المعدل.
وكان البنك المركزي الصيني خفض من قيمة اليوان في أغسطس الماضي، بعد أن خسر مؤشر شنغهاي نحو 40 في المائة من الرقم الذي سجله في منتصف يونيو (حزيران) الماضي. وكان رئيس الوزراء لي كه تشيانغ ألقى كلمة الشهر الماضي في مدينة داليان، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي لطمأنة الوفود بأن الصين ستستمر في تحقيق أهدافها الاقتصادية.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.