الاتحاد يعيد المفاوضات مع عسيري.. واللاعب يتمسك بالملايين الأربعة

بولوني يمنح الناظري والخراع إشارة العودة للتدريبات

الاتحاد يعيد المفاوضات مع عسيري.. واللاعب يتمسك بالملايين الأربعة
TT

الاتحاد يعيد المفاوضات مع عسيري.. واللاعب يتمسك بالملايين الأربعة

الاتحاد يعيد المفاوضات مع عسيري.. واللاعب يتمسك بالملايين الأربعة

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن فتح إدارة نادي الاتحاد خط المفاوضات مجددًا يوم أمس مع مدافع فريقها الكروي أحمد عسيري لإقناعه بالتجديد وقبوله العرض المقدم له، الأمر الذي أرجعه عسيري لوكيل أعماله المختص في مثل هذه الأمور.
وأبان المصدر أن عسيري متمسك برغبته في رفع سقف العرض المقدم له، بما يوازي العرض المقدم له من أحد الأندية المنافسة والبالغ بقرابة الـ4 ملايين في الموسم، في حين أشار ذات المصدر إلى تقديم الإدارة الاتحادية السقف الأعلى والبالغ 2.4 مليون ريال في السنة بعقد يمتد لـ3 سنوات مع سيارة فارهة.
وأشارت المصادر إلى محاولات اتحادية لتقريب وجهات النظر مع اللاعب لتوقيعه، في الوقت الذي كان إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد أشار إلى أن العرض المقدم للاعب يتجاوز السقف الأعلى، ومن يريد الاتحاد سيظل كذلك، مشيرًا إن هناك اتفاقًا جمع عسيري مع منصور البلوي المشرف على إدارة كرة القدم بالنادي، خلال معسكر إيطاليا الماضي وتم الاتفاق معه على كل التفاصيل قبل أن يرفض اللاعب إتمام الاتفاق بعد العودة من المعسكر بحجة أن هناك عرضًا وصل إليه.
من جهة أخرى، تتأهب إدارة النادي لإنهاء ملف قضية البرازيلي دي سوزا على نادي الاتحاد مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بتحويل الدفعة الأخيرة المتبقية من التسوية التي جرت بين الطرفين، في الوقت الذي يتبقى على الاتحاد 20 قضية تبذل الإدارة الاتحادية مساعيها لإغلاقها بالتنسيق مع اللجنة المشكلة من الرئيس العام لرعاية الشباب لمتابعة صرف القرض البنكي الممنوح للاتحاد في وقت سابق لإغلاق ملف القضايا الخارجية التي تحاصر النادي.
من جانب آخر، تعتزم إدارة النادي عقد اجتماع مع المدرب الروماني بولوني مع نهاية مواجهة الفريق المقبلة أمام الفيصلي لمناقشته في عدة أمور فنية تتعلق ببعض القناعات الخاصة بالمدرب تجاه اللاعبين.
وأشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود عدم رضا لصناع القرار على المستوى الفني التي ظهر به الفريق خلال مواجهاته الماضية، وغياب هوية الفريق رغم تدعيم صفوفه في مستهل الموسم بعدد من اللاعبين، وهو ما دفع لنقد لاذع طال المدرب خلال الفترة الماضية، رغم الانتصارات التي حققها على صعيد مشاركته في الدوري وبطولة كأس ولي العهد.
وفي ذات السياق منح المدرب بولوني اللاعبان أحمد الناظري وفيصل الخراع الضوء الأخضر للعودة لتدريبات الفريق الأول بعد العقوبة التي فرضها على اللاعبين جراء تغيبهما عن المران دون عذر مسبق، الأمر الذي استدعى المدرب لاستبعاد الثنائي خلال اليومين الماضيين عن المران والتوصية بانخراطهما في تدريبات الفريق الأولمبي.
وكان الجهاز الفني قد ركز في مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
على صعيد آخر، تسعى إدارة نادي الاتحاد إلى إيجاد موارد مالية، حيث خاطبت الشركات الراعية من أجل صرف المستحقات عليها، وتهدف الإدارة من ذلك لصرف رواتب اللاعبين والعاملين في النادي بمناسبة قرب قدوم عيد الأضحى المبارك.
يذكر أن رواتب اللاعبين المتأخرة بلغت 4 رواتب، فيما بلغت المتأخرات على العاملين 6 رواتب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.