كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ
TT

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

كرواتيا تبلغ حدها الأقصى بعد استقبالها 13 ألف لاجئ

صرح رانكو أوستويتش وزير الداخلية الكرواتي اليوم (الجمعة)، أنّ قدرات كرواتيا على استقبال المهاجرين «بلغت حدها الأقصى» بعد دخول 13 ألفًا منهم إلى أراضيها منذ صباح الأربعاء.
وقال الوزير الكرواتي لمحطة التلفزيون «إن1»: «سجلنا حتى الآن 13 ألف مهاجر على أراضي كرواتيا، وهذا العدد يدل على أنّ قدراتنا على الاستقبال بلغت حدها الأقصى». مضيفًا: «عليّ أن أؤكد أنّ من واجبنا تسجيلهم حسب القواعد الأوروبية. هؤلاء يمكنهم طلب الحماية من كرواتيا، وهدفنا الأساسي حاليا هو تأمين استقرار الاستقبال ومساعدة الذين يحتاجون إلى مساعدة وهم موجودون هنا».
كما أكد أوستويتش: «أغلقنا المراكز الحدودية، ونواجه عددًا كبيرًا من الوافدين».
وكانت السلطات الكرواتية أعلنت، أمس، أنّها لم تعد قادرة على الاستيعاب وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا «حتى إشعار آخر».



حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
TT

حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)

ذكرت صحيفة «كرونين تسايتونغ» النمساوية أن قيادة حزب الشعب المحافظ في البلاد عينت الأمين العام كريستيان ستوكر زعيماً مؤقتاً للحزب، اليوم الأحد، ليحل مكان المستشار كارل نيهامر الذي تنحى عقب انهيار محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم.

وقالت الصحيفة إن ستوكر (64 عاماً) سيتولى منصب الزعيم المؤقت. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، كلمة، في وقت لاحق من اليوم، بعد انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن نيهامر، أمس السبت، انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط بشأن تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب الحرية المنتمي لليمين المتطرف.

جاء ذلك بعد يوم من انسحاب حزب «النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي» من المفاوضات، واتهامه أحزاباً أخرى بالتقاعس عن اتخاذ إجراء جريء وحاسم بشأن تشكيل الحكومة الذي قال إنه دعا إلى اتخاذه.

وأضاف نيهامر، في بيان مصور على منصة «إكس»، بعد أن أجرى محادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية في غياب حزب النمسا الجديدة: «سأتنحى عن منصب المستشار وزعامة حزب الشعب (المحافظ) في الأيام المقبلة، وسأعمل على تحقيق انتقال منظم».

وفاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن حصل على 29 في المائة من الأصوات.

ويحتاج حزب الحرية إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة، لكن لا توجد بوادر حتى الآن على التوصل لشريك محتمل، مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم حزب الحرية، هربرت كيكل.