مع اقتراب الانتخابات اليونانية.. استطلاعات الرأي تشير إلى فوز مضمون لحزب تسيبراس

توقع احتلال «الفجر الذهبي» اليميني المتطرف المرتبة الثالثة

مع اقتراب الانتخابات اليونانية.. استطلاعات الرأي  تشير إلى فوز مضمون لحزب تسيبراس
TT

مع اقتراب الانتخابات اليونانية.. استطلاعات الرأي تشير إلى فوز مضمون لحزب تسيبراس

مع اقتراب الانتخابات اليونانية.. استطلاعات الرأي  تشير إلى فوز مضمون لحزب تسيبراس

رسمت مجموعة من استطلاعات الرأي نشرت أمس صورة غير واضحة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بعد غد الأحد في اليونان، وإن كان أغلبها قد توقع سابقا فوزا مريحا لحزب تسيبراس، فيما توقع استطلاعان آخران معركة متكافئة بين الأحزاب الرئيسية، بينما توقع استطلاع آخر انتصارا واضحا لحزب «سيريزا» اليساري.
وفي أحد الاستطلاعات، أعرب المشاركون عن أنهم سيمنحون أصواتهم لحزب «سيريزا» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس ليتقدم بنسبة 0.6 في المائة على خصمه، حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ. وبحسب استطلاع الرأي، الذي نشر في صحيفة «توفيما»، فإنه من المتوقع أن يحصل «سيريزا» على 29 في المائة من الأصوات مقارنة بـ28.4 في المائة لحزب الديمقراطية الجديدة. فيما توقع استطلاع آخر نشر في صحيفة «كاثيميريني» المحافظة منافسة متقاربة، حيث حصل حزب الديمقراطية الجديدة على 30 في المائة من الأصوات متقدما بعض الشيء على «سيريزا»، الذي حصل على 29.5 في المائة. ولكن توقع استطلاع آخر نشر في صحيفة «افيميريدا تون سينتاكتون» اليسارية فوزا مريحا لتسيبراس، حيث ذكرت حصول حزبه على 28 في المائة من الأصوات، مقابل 24 في المائة لحزب الديمقراطية الجديدة.
ومن أصل 300 مقعد في أثينا سوف يتم تخصيص 250 مقعدا بشكل متناسب، وسوف يحصل الحزب الفائز على 50 مقعدا مكافأة.
لكن من غير المحتمل أن يحصل أي من الأحزاب على الـ151 مقعدا المطلوبة لإحراز الأغلبية في الانتخابات المقرر إجراؤها بعد غد.
ومن المتوقع أن يحتل حزب «الفجر الذهبي» اليميني المتطرف المرتبة الثالثة يوم الأحد، بحسب الاستطلاعات، كما يتوقع أيضا أن يأتي حزب «تو بوتامي» اليساري الموالي لأوروبا في المرتبة الرابعة.
كما أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «بالس» لاستطلاعات الرأي لصالح محطة «أكشن 24» التلفزيونية، أن نسبة التأييد لحزب الديمقراطية الجديدة المحافظ بلغت 27.5 في المائة، متجاوزا حزب «سيريزا» اليساري الذي بلغت نسبة التأييد له 27 في المائة قبيل الانتخابات العامة.
ويعد هذا الاستطلاع أول استطلاع يضع في الاعتبار رد فعل الناخبين على مناظرة مباشرة جرت الاثنين الماضي بين زعيمي الحزبين فانجليس ميماراكيس وأليكسيس تسيبراس.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.