نائب البشير لـ {الشرق الأوسط} : أزمتنا مع الولايات المتحدة لم تحل

حسن صالح قال إن السودان سيرسل لواء برياً إلى اليمن

نائب البشير لـ {الشرق الأوسط} : أزمتنا مع الولايات المتحدة لم تحل
TT

نائب البشير لـ {الشرق الأوسط} : أزمتنا مع الولايات المتحدة لم تحل

نائب البشير لـ {الشرق الأوسط} : أزمتنا مع الولايات المتحدة لم تحل

أفاد الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس السوداني، بأن الخلافات بين بلاده والولايات المتحدة لم تحل. وقال في حوار أجرته معه {الشرق الأوسط} في مكتبه بالخرطوم، إن {العلاقات السودانية - الأميركية، منذ أمد بعيد ليست بالمستوى المطلوب أو دون ذلك}، مضيفا أن سبب ذلك هو {تباين الرؤى السياسية حول بعض القضايا الإقليمية والدولية}. لكنه استدرك أنه {مهما يكن، فإن أميركا دولة لها وزنها وثقلها، وليس لدينا أي تحفظ في تعاملنا معها، في إطار ما يحدد مصالحنا دون المساس بسيادتنا وتوجهاتنا السياسية}.
وكشف صالح، من جهة أخرى، عن استعدادات تقوم بها بلاده حاليا، لتجهيز لواء كامل من القوات البرية السودانية، وإرساله لمواجهة الحوثيين، في إطار عمل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. وقال إن زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأخيرة إلى السودان {أكدت المطلوبات، والخرطوم على أتم الاستعداد لتنفيذها}.
من جهة أخرى، أكد صالح أن إيقاف إيران للتمويل المالي لكل من جسر {توتي} ومحطة مياه {أبو سعد} في الخرطوم، لا يدخل في إطار الكيد السياسي بين البلدين، ولا يصنف في خانة رد الفعل على مشاركة السودان مع قوات التحالف وتعزيز علاقة بلاده بالسعودية، مشيرا إلى أن إيقاف التمويل يعود لأسباب اقتصادية واستثمارية بين مؤسسات سودانية وأخرى إيرانية.
وحول الوضع الداخلي في السودان، أوضح صالح، أن الحوار الوطني يسير على قدم وساق، مبينا أن المؤتمر الذي سيعقد بشأنه في العاشر من الشهر المقبل، فرصة حقيقية لانطلاقة وطنية نحو الاتفاق على القضايا الوطنية الكبرى.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.