مصابو حادثة «الفوج المكسيكي» في مصر يعودون إلى بلدهم

وزارة الداخلية أعلنت مقتل ثلاثة إرهابيين شرق القاهرة اليوم

مصابو حادثة «الفوج المكسيكي» في مصر يعودون إلى بلدهم
TT

مصابو حادثة «الفوج المكسيكي» في مصر يعودون إلى بلدهم

مصابو حادثة «الفوج المكسيكي» في مصر يعودون إلى بلدهم

أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المكسيكية لوكالة الصحافة الفرنسية أن السياح المكسيكيين الستة الذين جرحوا في قصف للجيش المصري، أسفر عن مقتل ثمانية من مواطنيهم وأربعة مرافقين مصريين، ستتم إعادتهم اليوم (الخميس) إلى المكسيك.
ويفترض أن ينقل المصابون بطائرة إلى المكسيك وصلت على متنها، أمس، وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماسيو ستقلع مساء اليوم إلى المكسيك، كما قال الناطق باسم الوزيرة المكسيكية رافايل لوغو لالصحافة الفرنسية.
وأضاف: «سنغادر مصر اليوم مع المكسيكيين الجرحى الستة في هذا الهجوم وعائلاتهم».
وكانت الحكومة المصرية تعهدت، أمس (الأربعاء)، بإجراء تحقيق «سريع وشامل وشفاف» في مقتل السياح المكسيكيين الذين أكدت السلطات المصرية أنهم قتلوا بـ«الخطأ» من قبل قوات الأمن.
وأكد بيان مشترك صدر عقب اجتماع لوزيرة الخارجية المكسيكية ونظيرها المصري سامح شكري أن «الحكومة المصرية تتعهد بإجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف لتحديد الملابسات والمسؤوليات والأسباب التي أدت إلى هذا الحادث المؤسف (...) وبتنفيذ ما ينتهي إليه هذا التحقيق».
وقتل ثمانية مكسيكيين وأربعة من مرافقيهم المصريين وجرح عشرة أشخاص آخرين عندما قصفت طائرات حربية أو مروحيات أربع سيارات دفع رباعي كانوا يستقلونها في الصحراء الغربية التي يرتادها هواة سياحة السفاري في واحاتها البديعة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم (الخميس)، إنها قتلت ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم «إرهابيون» بشرق القاهرة خلال اشتباك أثناء محاولة إلقاء القبض عليهم واتهمتهم بالمشاركة في هجمات بالقاهرة والجيزة.
وقالت في بيان: «توافرت معلومات مفادها اتخاذ ثلاثة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق على طريق القاهرة - السويس، وكرًا لاختبائهم».
وأضافت: «تم مداهمة الوكر المشار إليه لضبطهم، إلا أنهم حال استشعارهم بالقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، فتم التعامل معهم؛ مما أدى لمصرعهم».
وذكر البيان أنه عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وذخائر، مشيرًا إلى أنهم جزء من «بؤرة إرهابية» اكتشفت مؤخرًا وقتل اثنان من أعضائها في مواجهة مع الشرطة يوم الأحد الماضي.
واتهمت الداخلية القتلى بالضلوع في هجمات «إرهابية» بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة من بينها تفجير نقطة مرور بحي مصر الجديدة في أغسطس (آب) الذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة برتبة عقيد.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.