مقتل عراقي يشتبه بأنه متشدد قام بطعن شرطية في برلين

حكم عليه بالسجن ثمان سنوات عام 2008 بتهمة التخطيط لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي الأسبق

مقتل عراقي يشتبه بأنه متشدد قام بطعن شرطية في برلين
TT

مقتل عراقي يشتبه بأنه متشدد قام بطعن شرطية في برلين

مقتل عراقي يشتبه بأنه متشدد قام بطعن شرطية في برلين

أعلنت النيابة العامة الألمانية، أن عراقيا في الحادية والاربعين من العمر "يشتبه بأنه متشدد" قتل برصاص الشرطة بعد ان أصاب شرطية بجروح بليغة بسكين صباح اليوم (الخميس)، مشيرة الى انه كان قد أدين في 2008 بتهمة الإعداد لهجوم.
وقالت متحدثة باسم النيابة ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية إن العراقي ويدعى رفيق محمد يوسف كان حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في المانيا بتهمة التخطيط لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي آنذاك اياد علاوي.
وخلال الصباح هاجم يوسف شرطية بسكين، ما أدى الى اصابتها بجروح خطيرة قبل ان يقتل برصاص شرطيين آخرين.
وبعد محاكمة استمرت عامين أدين ثلاثة اشخاص احدهم يوسف في 15 يوليو (تموز) 2008 بالتخطيط لاغتيال علاوي. وقد حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
كما أدين المتهم الرئيسي عبد العزيز رشيد مع اثنين من شركائه وهما مازن علي حسين ورفيق محمد يوسف بالانتماء الى منظمة "ارهابية" اجنبية هي مجموعة "انصار الاسلام" المرتبطة بتنظيم القاعدة وأسست في كردستان العراق في 2001.
وكانت القاضية ريبسام بيندر أشارت عند تلاوتها للحكم الى "الطباع الصعبة لرفيق الذي يغضب بسرعة"، وقالت انه كان "فخورا جدا" عند صدور الحكم.



شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
TT

شولتس يناقش الوضع السوري مع العاهل الأردني

سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)
سوريان يركبان دراجة نارية بالقرب من مبنى محترق لإدارة الهجرة والجوازات في دمشق (رويترز)

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم (الخميس)، إنَّ المستشار الألماني أولاف شولتس، والعاهل الأردني الملك عبد الله، يتفقان على أهمية العملية السياسية الشاملة في سوريا، وذلك بعد اتصال هاتفي بينهما.

وأضاف المتحدث في بيان: «اتفق كلاهما على أنَّ عمليةً سياسيةً شاملةً في سوريا شديدة الأهمية الآن، وأنَّ من الضروري دعم العملية الانتقالية. وشدَّد كلاهما على أهمية حماية الأقليات العرقية والدينية».

وتابع أن الزعيمين شدّدا أيضاً على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها.

وتفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا، بقيادة أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، سلطتها على الدولة السورية، بالسرعة الخاطفة نفسها التي سيطرت بها على البلاد؛ ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً، وسلَّمت السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا كان حُكَّام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.