المواجهة حدثت في ساعتين.. وصاحب المنزل يختفي عن الأنظار

الموقع كانت ترتاده مجموعة من الشباب

المواجهة حدثت في ساعتين.. وصاحب المنزل يختفي عن الأنظار
TT

المواجهة حدثت في ساعتين.. وصاحب المنزل يختفي عن الأنظار

المواجهة حدثت في ساعتين.. وصاحب المنزل يختفي عن الأنظار

بادرت السلطات الأمنية السعودية إلى حماية السكان في حي المونسية بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بتأمين المنازل المجاورة للموقع الذي جرت فيه المواجهة الأمنية مع اثنين من عناصر تنظيم «داعش» والقبض على أحمد الزهراني وشقيقه محمد، حيث أفاد سكان الحي لـ«الشرق الأوسط» أن العملية الأمنية حدثت خلال ساعتين.
وأوضح فهد العتيبي، الذي يسكن بجوار المنزل المستهدف، أن الأجهزة الأمنية طلبت منه إجلاء عائلته من المنزل تحسبًا من أي مواجهة أمنية، وأنه حين خروجه من المنزل، سمع صوت قنبلة صوتية قذفها أحد المقبوض عليهما، في محاولة منهما إلى إيجاد مخرج للهروب من الحي والتوجه إلى موقع آمن.
وقال العتيبي إن الجهات الأمنية قامت بتطويق الحي على مساحة كبيرة جدًا، تحسبًا من أي مقاومة من قبل المتطرفين، حيث إن المواجهات وعمليات إخراج أحمد الزهراني وشقيقه محمد تمت خلال ساعتين.
وأشار إلى أن صاحب المنزل من أسرة مختلفة عن المقبوض عليهما، وأنه مختف عن سكان الحي منذ فترة طويلة، حيث استأجر المنزل منذ ستة أشهر، ويبدو أن الموقع أصبح وكرًا لتجمع عدد من خلايا تنظيم «داعش»، حيث يتردد على المنزل أشخاص مختلفون، وفوجئ السكان بكمية الأسلحة التي خزنت بداخل المنزل.
وأضاف: «كان سكان الحي يطلبون من صاحب المنزل الانضمام إليهم ضمن الزيارات الشهرية التي يجتمع فيها سكان الحي بعضهم مع بعض ويجري تبادل الأحاديث، إلا أنه يطلق وعودا بالانضمام إليهم ويتخلف عنهم في اللحظات الأخيرة، خصوصا أنه في كل أسبوع يزور منزله ومعه نساء وأطفال لإيهام السكان بأن المنزل عائد لأسرة وليس موقعا لتجمع عناصر تنظيم داعش الإرهابي».
وذكر أصحاب المحلات المجاورة للمنزل المستهدف في حي المونسية، أن الدوريات الأمنية طلبت منهم إغلاق المحلات والتوجه إلى موقع آمن لحين الانتهاء من العملية الأمنية في حال لو تمت مواجهة بالسلاح.
وفي جولة ميدانية في الحي، اتضح أن المنزل لا يزال مراقبا حتى ليل أمس من قبل الدوريات الأمنية، حيث لوحظ وجود رجال الأمن أمام المنزل، وكذلك بالقرب منه، لفترة طويلة، خصوصا أن واجهة المنزل تعرضت إلى وابل من الرصاص بسبب المواجهة الأمنية.



الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

عَلم الإمارات (رويترز)
عَلم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

عَلم الإمارات (رويترز)
عَلم الإمارات (رويترز)

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الاثنين، أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم، لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل بحق شخص يُدعى «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية ويقيم بالإمارات؛ تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة، لاستكمال التحقيقات.

وكشفت السلطات الأمنية في الإمارات، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات، عن هوية الأشخاص الثلاثة الذين يحملون الجنسية الأوزبكية، وهم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاماً)، ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاماً)، وعزيز بيك كاملوفيتش (33 عاماً).

كانت الداخلية الإماراتية قد أعلنت، الأحد، إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل «زفي كوغان» الذي يحمل الجنسية المولودفية، وفقاً للأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى الإمارات.

وأفادت، في بيان: «بعد أن تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه، جرى تشكيل فريق بحث وتحرٍّ، وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، حيث جرى إلقاء القبض عليهم وبدء الإجراءات القانونية اللازمة».