الرئيس العام لممثلي السعودية في «الآسيوي»: كونوا عادلين ودافعوا عن حقوق بلادكم

وجه بدعم نجران ماليًا.. وفيصل بن تركي والبلوي غابا عن اجتماع الـ30 ناديًا

الأمير عبد الله بن مساعد خلال استقباله رؤساء الأندية السعودية أمس (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد خلال استقباله رؤساء الأندية السعودية أمس (واس)
TT

الرئيس العام لممثلي السعودية في «الآسيوي»: كونوا عادلين ودافعوا عن حقوق بلادكم

الأمير عبد الله بن مساعد خلال استقباله رؤساء الأندية السعودية أمس (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد خلال استقباله رؤساء الأندية السعودية أمس (واس)

حث الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، ممثلي المملكة في لجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الدفاع عن بلادهم وإنصاف الأندية السعودية في ما تتعرض له.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد للإعلاميين بعد نهاية الاجتماع، الذي حضره أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: «استعرضت مع ممثلينا الدور المنتظر منهم تجاه الأندية والرياضة، بالإضافة للعلاقة مع الاتحاد القاري، وتحدثت عما يجب أن يكون عليه ممثلو السعودية في الاتحاد الآسيوي. السعودية بلد لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذ نريد من جميع ممثلينا أن يكونوا على أفضل صورة، ويكونوا عادلين ويدافعوا عن حقوق السعودية، لكن من دون تجاوز لحقوق الآخرين».
وواصل: «نريد أيضًا أن يكون الممثل فعالا وحريصا على مصالحنا في الاتحاد الآسيوي، وفي الوقت نفسه تحدثنا عن قلقنا من بعض اللجان في الاتحاد الآسيوي التي أتمنى أن يكون عملها بشكل أفضل، لأن الجمهور السعودي يشعر بأن أنديته لا تعامل بشكل منصف من الاتحاد الآسيوي، وطلبنا من ممثلي السعودية أن يكون لهم حضور أفضل في تقييم عمل الاتحاد الآسيوي ولجانه حتى يدافعوا عن حقوق الأندية بأفضل طريقة ممكنة، والرئاسة واتحاد القدم حريصان على ذلك».
وكان الأمير عبد الله بن مساعد طالب رؤساء الأندية السعودية خلال اجتماعه بهم أمس، بحضور 30 رئيس ناد من أندية الممتاز والأولى، بوضع حلول للديون المتزايدة، مشددا على مزيد من الشفافية بشأن عمل إداراتهم. وتقدم الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، رؤساء الأندية في الاجتماع، فيما غاب الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، لوجوده خارج البلاد. ولم يحضر إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، دون أسباب معروفة.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد بعد نهاية الاجتماع: «تحدثت معهم عن ديون الأندية وأن الموضوع لا بد أن نضع له حلولا، وشرحت لهم بعض الأمور التي سنعملها مع اتحاد القدم، مثل تعيين محاسب قانوني للسنة المالية الحالية التي بدأت من شهر 6 و7 ميلاديا، وتنتهي في شهر 6 - 2016 ميلاديا، حتى تكون متوافقة مع الموسم الرياضي، وطلبت من الجميع تعاونهم وأن تكون هناك شفافية بخصوص الديون، وما هي العقوبات التي ستكون موجودة على الأندية التي تتجاوز في الديون، وحرمانها من بعض الأمور، وكذلك الأندية التي تقدم معلومات غير صحيحة. وإن شاء الله الجميع سيكون متعاونا معنا لتطبيق هذا القرار المهم الذي سوف يبدأ مع بداية الموسم المقبل».
وتابع: «حرصنا خلال الاجتماع أيضا على التأكيد على ضرورة اهتمام الأندية بالفئات السنية، والفكرة المقدمة من قبل بأن المبالغ التي توزع على الأندية ليست مرتبطة بتحقيق بطولات الشباب والناشئين، بل بعدد اللاعبين الذين يمثلون الفريق الأول، كما تحدثنا حول ترتيب العلاقة بين الأندية ورعاية الشباب، وكيف تكون نظرتنا في العلاقة مستقبلا وبعض المواضيع الأخرى. كما تحدثنا عن موضوع المنتخبات والتحكيم وتوزيع الدخل الذي في الكبائن الخاصة لملعب مدينة الملك عبد الله بجدة، وإن شاء الله سيكون القادم أفضل». وعن ديون الاتحاد السعودي، قال: «الاتحاد السعودي لكرة القدم سدد جزءا كبيرا من الديون بعد بطولة كأس الخليج التي أقيمت في الرياض، والآن ولله الحمد الاتحاد السعودي يشهد زيادة في دخله، وطبعا الدولة تقدم دعما للاتحاد السعودي بشكل مباشر وغير مباشر، منها تذاكر الطيران لجميع الأندية والمنتخبات وتكاليف صيانة الأندية».
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد إلى أن «كل ناد ملزم بالإعلان عن ميزانيته السنوية مع بداية كل سنة، وسيعرف الجمهور ديون الأندية ولن تكون سرا، وسنسعى أن نقلل من تلك الديون بشكل سنوي، وأعتقد أن الإجراءات التي نقوم بها ستكون كافية، ولدينا الاستعداد في الرئاسة واتحاد القدم أن نزيد من تلك الإجراءات إذا لم تحل المشكلة». واختتم تصريحه بأن «اللقاء كان مميزا، والتنسيق مع الأندية سيكون بشكل أفضل في الفترة المقبلة».
من ناحيته، وجه الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، بدعم نادي نجران ماليا وبشكل عاجل، ودراسة احتياجات الفريق من ملاعب تدريب وسكن وتنقلات ومصروفات، والعمل على حلها. بالإضافة إلى الموافقة على إقامة المباريات غير الجماهيرية على ملعب النادي الأهلي، ودراسة إقامة المباريات الجماهيرية على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة). جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص الذي عقده ظهر أمس في مكتبه بجدة مع رئيس نادي نجران هذيل آل شرمة، بحضور عدد من القيادات الرياضية، لبحث أوضاع نادي نجران والصعوبات التي يواجهها في الفترة الحالية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».