رئيس وزراء البحرين: السعودية عمود الاستقرار والنمو الخليجي والعربي

دورها المتنامي إقليمياً ودولياً يعكس ثقلها والعمق الاستراتيجي الذي تمثله

رئيس وزراء البحرين: السعودية عمود الاستقرار والنمو الخليجي والعربي
TT

رئيس وزراء البحرين: السعودية عمود الاستقرار والنمو الخليجي والعربي

رئيس وزراء البحرين: السعودية عمود الاستقرار والنمو الخليجي والعربي

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، أن الدور المتنامي للسعودية إقليميا ودوليا يعكس ثقلها على الصعيد الخليجي والعربي والعمق الاستراتيجي الذي تمثله وقيادتها الفذة؛ التي تعمل لكل ما فيه خير ومصلحة الأمة العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبد الملك آل الشيخ، الذي سلمه الدعوة لحضور حفل الاستقبال الذي ستقيمه السفارة بمناسبة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وأوضح رئيس الوزراء البحريني، أن قيادة وشعب مملكة البحرين جُبلوا على محبة السعودية منذ الأزل فهي العمود للاستقرار والنمو الخليجي والعربي، بالإضافة الى ما يجمع بين البلدين من روابط وعرى وثيقة يربطها صلة القربى ووحدة المصير.
وأشار آل خليفة الى العلاقات المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين والسعودية وخصوصيتها التي بانت جلية في مجالات التعاون الثنائي التي تشهد باستمرار تطورا وتقدما يترجم طبيعة هذه العلاقة، منوهاً بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه مملكة البحرين، التي ستظل ماثلة لما تحمله من معان تعكس طبيعة العلاقات بين البلدين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.