4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

بأسلوب ذكي لا يضر بوظيفتك

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل
TT
20

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

4 نصائح ذهبية للتنفيس عن الغضب في العمل

من الطبيعي أن تمر بلحظات خلال العمل يعتريك خلالها غضب عارم تعجز عن كتمانه، فهذه طبيعة الحياة والتجمعات البشرية. ومع ذلك، فإن التعبير حتى عن الغضب له قواعده وأصوله، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعمل.
وفيما يلي تعرض كاتي دوثويت وولف، الكاتبة لدى موقع «ذي ديلي ميوز» المعني بالعمل والتوظيف، أربع نصائح ذهبية تعينك على الحفاظ الحساس ما بين التنفيس عن غضبك والحفاظ على صورة طيبة لك داخل العمل وعدم الإضرار به.
1. الحد من تأثير غضبك بأقصى صورة ممكنة:
عليك الانتظار دقيقة قبل أن تشرع في الحديث إلى آخرين من زملائك بالعمل حول ما تشعر به. وتذكر دائمًا الصورة المهنية التي ترغب في ترويجها لنفسك داخل العمل، مثل أن تبدو قائدًا أو شخصا ذا كفاءة أو مبدعا. بالتأكيد لا تتضمن هذه الصورة في كل الأحوال الظهور بمظهر الشخص كثير الشكوى.
كما يتعين عليك الحرص على تجنب نشر روح سلبية بين أعضاء فريق العمل، ما قد يدفعهم لإيجاد أسباب خاصة بهم للشكوى هم أيضًا.
وعليه، إذا قررت التعبير عن غضبك وإعلان الشكوى، احرص ألا تكرر هذا الأمر كثيرًا، وألا تطرح شكواك على مسامع نفس المجموعة من الأفراد أو في وسط مكتب مفتوح بحيث يسمع الجميع أنينك.
ويمكن فرض قيود على نفسك، مثل أن تختار زميلا مقربا إليك، لكنه بمكتب آخر بحيث يصبح محل سرك وشكواك. حينئذ، في كل مرة تشعر بالغضب وترغب في التعبير عن ألمك، ستتوقف برهة للتفكير حول ما إذا كان بداخلك يستحق عناء الذهاب إلى مكتب زميلك وتعطيله عن العمل كي تلقي على مسامعه شكواك. أراهنك، أن الإجابة ستكون بالنفي في الغالب.
2. اطرح الشكوى ومعها حلول:
إذا اخترت طريق الشكوى فحسب، لن يتغير شيء. لذا من الأفضل لك وللعمل التفكير بجدية في طرح حلول مع إعلانك عن شكوى ما لزميل لك.
3. صحيفة الشكاوى:
من المقترحات المبتكرة للتنفيس عن الضغط العصبي بصورة آمنة البدء لدى الشعور بالغضب في تدوين ما يغضبك ويثير إحباطك، الأمر الذي سيساعدك في رؤية المواقف بصورة أوسع، وفي النهاية تجنب ما يغضبك.
4. وازن بين الإيجابيات والسلبيات:
من السهل إيجاد سلبيات تشكو منها، لكن عليك كبح جماح هذا النزوع نحو السلبية من خلال وضع قائمة بالإيجابيات الموجودة بعملك. حينها، ستلاحظ الكثير من الأمور الجيدة حولك غفلتها عيناك الغاضبتان.



الأوبرا المصرية تحتفي بأديب «نوبل» نجيب محفوظ

احتفالات مصرية بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)
احتفالات مصرية بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)
TT
20

الأوبرا المصرية تحتفي بأديب «نوبل» نجيب محفوظ

احتفالات مصرية بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)
احتفالات مصرية بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)

تحت لافتة «محفوظ في القلب»، تحتفي الأوبرا المصرية بأديب «نوبل» نجيب محفوظ، عبر عدة فعاليات. بينها عرض أفلام تسجيلية عن مسيرته، ومعرض لفن الكاريكاتير حول محفوظ وأدباء «نوبل» حول العالم، فضلاً عن مجموعة ندوات في مواقع مختلفة لمناقشة أعمال الأديب الراحل.

وأعلنت وزارة الثقافة المصرية إطلاق فعالية «محفوظ في القلب... لعزّة الهوية المصرية»، متضمنة سلسلة من الأنشطة تنظمها في كل مواقعها للاحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ يومي 16 و17 أبريل (نيسان) الحالي؛ «لتسليط الضوء على أحد رموز الأدب المصري، وتذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذي لعبه الأديب الراحل نجيب محفوظ في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة، ليرسم أدبه خريطة معرفية عن التاريخ المصري وأحوال المجتمع خلال فترات مختلفة من تاريخ مصر»، وفق بيان للوزارة.

وتشارك دار الأوبرا المصرية في الاحتفالية بـ3 فعاليات ثقافية وفنية على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، من بينها عرض فيلم وثائقي عن سيرة نجيب محفوظ، وتنظيم مؤتمر فكري بعنوان «نجيب محفوظ حدوتة مصرية» يتناول أعماله، ورصدها لخصوصية المجتمع المصري في القرن العشرين.

نجيب محفوظ في معرض للكاريكاتير بفعالية تحتفي به وبأدباء (نوبل) (الجمعية المصرية للكاريكاتير)
نجيب محفوظ في معرض للكاريكاتير بفعالية تحتفي به وبأدباء (نوبل) (الجمعية المصرية للكاريكاتير)

ويعرض مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، فيلم «نجيب محفوظ ضمير عصره»، يليه صالون ثقافي بعنوان «نجيب محفوظ الحاضر دائماً»، ويستعرض جوانب محورية في سيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، متناولاً أبرز محطاته الحياتية وأهم أعماله الروائية.

وبالتزامن، يشهد مسرح أوبرا دمنهور فيلم «نجيب محفوظ ضمير عصره»، تعقبه ندوة حول تأثير كتابات نجيب محفوظ باعتبارها مرآة صادقة تعكس ملامح مصر وتاريخها السياسي والاجتماعي، وتستعرض أثر إبداعه في تشكيل الوعي الجمعي وترسيخ الهوية الوطنية.

ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة التاريخية عام 1911، ويعدّ من أهم الأدباء المصريين، وحصل على جائزة «نوبل» عام 1988، وقدم العديد من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام سينمائية من بينها «الحرافيش»، وثلاثية «قصر الشوق» و«بين القصرين» و«السكرية»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«ميرامار»، و«السمان والخريف»، و«الكرنك»، و«زقاق المدق»، و«بداية ونهاية». ورحل محفوظ عام 2006 عن 95 عاماً.

ومن الفعاليات التي يتضمنها برنامج وزارة الثقافة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، معرض يضم رسومات عن نجيب محفوظ وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة «نوبل» للآداب تحت عنوان: «ثلاث قارات... ومحفوظ من مصر»، بقاعة آدم حنين بالهناجر في الفترة من 16 إلى 20 أبريل الحالي.

وأشار الفنان فوزي مرسي، منسق المعرض، إلى أن «نجيب محفوظ يعد واحداً من أعظم الأدباء الذين أنجبتهم مصر، وشكلت أعماله الفنية حجر الزاوية للأدب المعاصر، لقدرته الفائقة على تجسيد الواقع المصري بمختلف تفاصيله الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتحويله إلى نصوص أدبية تنبض بالحياة».

جانب من فعاليات الاحتفاء بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)
جانب من فعاليات الاحتفاء بنجيب محفوظ (وزارة الثقافة المصرية)

وأوضح مرسي لـ«الشرق الأوسط» أن المعرض المقرر تنظيمه سيشارك فيه عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر و20 دولة أجنبية؛ تكريماً لنجيب محفوظ بوصفه قيمة فنية كبيرة على مستوى العالم»، مضيفاً أن «المعرض سيتضمن أعمالاً عن حصول محفوظ على (نوبل)، بالإضافة لعرض أعمال فنية عن أدباء حصلوا على (نوبل) في قارتين أخريين هم: الشاعر الهندي رابندرانات طاغور، أول غير أوروبي يفوز بجائزة (نوبل) عام 1913، والكاتب الياباني كنزابورواوي الحاصل على جائزة (نوبل) للآداب عام 1994، وياسوناري كاواباتا الحاصل على جائزة (نوبل) عام 1968، والروائي الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز، الحاصل على جائزة (نوبل) عام 1982».

ولفت مرسي إلى أن فعالية «محفوظ في القلب» هي المحطة الثالثة التي تشارك فيها الجمعية المصرية للكاريكاتير في احتفاء وزارة الثقافة بالرموز الفنية والثقافية في مصر، بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية «يوم شادي... لتعزيز الهُوِيَّة المصرية». تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية «عمنا... صلاح جاهين».