خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير الكويت قدم له التعازي في ضحايا الرافعة

هيئة علماء المسلمين: الحادث قضاء وقدر.. ويجب الحذر من المرجفين والمبغضين لهذه البلاد

خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير الكويت قدم له التعازي في ضحايا الرافعة
TT

خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير الكويت قدم له التعازي في ضحايا الرافعة

خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير الكويت قدم له التعازي في ضحايا الرافعة

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفيًا من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عبر خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا حادث سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لأمير الكويت على مشاعره الأخوية، سائلاً الله تعالى أن يرحم المتوفين ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانب آخر، قدمت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، تعازيها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وإلى ولي ولي العهد وللأمة الإسلامية، ولأسر الضحايا وذويهم في ضحايا سقوط الرافعة، وأكدت أن ما وقع بقضاء الله عز وجل وقدره لا مفر منه ولا مرد له، والمسلم مهما كان مصابه جللاً ومؤلمًا فإنه يتلقاه بالصبر والاحتساب والتسليم والرضا بالقضاء ويجزم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رفعت الأقلام وجفت الصحف، وهذا ما تقتضيه أركان الإيمان.
وحذر العلماء المسلمون «من أراجيف المرجفين، وحنق المبغضين الذين أرادوا أن يستغلوا هذا الحادث المحزن استغلالاً سيئًا يعبر عما تكنه صدروهم من حنق وغيظ، ويلبسوا على العامة بإشاعات كاذبة، وأقوال مغرضة»، وتبيين أن أراجيفهم مردودة عليهم، «لا تغير الحقيقة، ولا تنال من همم المسؤولين في هذه البلاد، ولا تزيدهم إلا إصرارًا على تقديم خدماتهم للإسلام والمسلمين وللحرمين الشريفين ولحجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين، والرعاية التي يلقاها ضيوف الرحمن دليل واضح على ذلك».
وفي سياق متصل، أشادت رابطة العالم الإسلامي بزيارة خادم الحرمين الشريفين التفقدية مساء يوم الجمعة الماضي للمسجد الحرام، واطلاعه شخصيًا على موقع سقوط الرافعة في المسجد الحرام، واطمئنانه على المصابين.
وأوضح الدكتور عبد الله التركي الأمين العام للرابطة في بيان أصدره، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز التفقدية للمسجد الحرام واطلاعه شخصيًا على موقع الحادث، واطمئنانه على المصابين ورعايتهم والتأكد من قيام جميع الجهات المعنية بواجبها نحوهم «ليست بغريبة على هذه القيادة الحكيمة»، مبينًا أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية المسجد الحرام والمسجد النبوي يشهد بها القاصي والداني، وما تقدمه المملكة من خدمات لضيوف الرحمن جهود كبيرة تدل على قيامها بتأدية رسالتها الإسلامية ورعايتها للمشاعر المقدسة، وخدمة الحجاج وتمكينهم من تأدية فريضتهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف الدكتور التركي: «إننا نشاطر المملكة العربية السعودية وشعبها والأمة الإسلامية جميعًا الحزن في هذا المصاب المؤلم، ونقدّم أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.