الهلال يبحث عن «العبور» أمام لخويا القطري اليوم

غوانغجو الصيني يعول على كتيبته البرازيلية لبلوغ نصف نهائي آسيا

إداوردو («الشرق الأوسط»)  - روبينهو («الشرق الأوسط»)  -  يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
إداوردو («الشرق الأوسط») - روبينهو («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يبحث عن «العبور» أمام لخويا القطري اليوم

إداوردو («الشرق الأوسط»)  - روبينهو («الشرق الأوسط»)  -  يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)
إداوردو («الشرق الأوسط») - روبينهو («الشرق الأوسط») - يوسف المساكني («الشرق الأوسط»)

يبحث الهلال عن تأكيد تفوقه على نظيره لخويا القطري ومواصلة مشواره نحو دور نصف نهائي دوري أبطال آسيا عندما يحل ضيفا مساء اليوم الثلاثاء على نظيره النادي القطري في ملعب «عبد الله بن خليفة» بمقر النادي بالعاصمة القطرية الدوحة في إياب دور ربع النهائي الذي قطع فيه الهلال مشوارا كبيرا نحو التأهل إثر فوزه العريض في الرياض برباعية مقابل هدف يتيم لفريق لخويا.
ويدخل الهلال هذه المواجهة باحثا عن خطف بطاقة العبور في ظل امتلاكه لأكثر من فرصة من شأنها أن تمضي به قدما في البطولة القارية، حيث يمتلك الفريق الأزرق ثلاث فرص للتأهل على عكس نظيره الفريق القطري الذي لا يملك خيارا آخر غير الفوز بثلاثة أهداف وأكثر، أما فريق الهلال فيتأهل في حال فوزه بأي نتيجة، إضافة إلى تعادله بأي نتيجة وخسارته بأقل من ثلاثة أهداف. ويسعى الهلال لمعانقة اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره والذي كان قريبا في الموسم الماضي إثر بلوغ الهلال للمباراة النهائية أمام فريق ويسترن سيدني الأسترالي قبل أن يخسر المباراة بهدف دون مقابل حضر في مواجهة الذهاب التي أقيمت في أستراليا قبل أن يتعادل الطرفان سلبا دون أهداف في مواجهة الإياب.
ويخشى الهلال من نشوة متوقعة للفريق القطري الذي سيدخل المواجهة باحثا عن الفوز لا غيره في ظل خسارته العريضة التي حدثت في الرياض، ورغم ابتعاد الفريق عن خوض أي مباراة خلال الفترة الماضية لعدم انطلاق الدوري القطري إلا في فترة متأخرة تأجلت معها مواجهة الفريق أمام نظيره الغرافة، إلا أن وجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين في صفوف لخويا ساهم في عدم ابتعادهم عن أجواء المباريات إثر مشاركتهم في التصفيات الأخيرة على صعيد المنتخبات.
وفي الشأن الهلالي ما زالت الضبابية تخيم على مشاركة المدافع البرازيلي ديجاو الذي تعرض لإصابة في مواجهة الفريق أمام نظيره الفتح في دوري المحترفين السعودي وغاب بعدها عن التدريبات الجماعية للفريق قبل أن ينضم مؤخرا لتدريبات الفريق إلا أن أمر مشاركته كلاعب أساسي لم يتحدد بعد.
وبحسب مشاركة ديجاو أو غيابه عن القائمة الأساسية للمباراة فإن النهج التكتيكي للمدرب اليوناني دونيس سيكون مختلفا بناء على مشاركة اللاعب، حيث يعتمد دونيس على تكتيك 3 / 6 / 1 تتحول في الحالة الدفاعية إلى 5 / 4 / 1 وذلك بخروج ظهيري الجنب للهجوم أو الدفاع، وفي حال غياب ديجاو فإن النهج التكتيكي للمدرب يتوقع أن يتغير إلى وجود أربعة أسماء ثابتة في خط الدفاع.
ويملك الهلال عددا من نقاط القوة التي من شأنها أن ترجح كفته في العبور نحو الدور المقبل حيث يحضر الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه المهاجم إيلتون ألميدا كأحد أبرز الأسماء التي يملكها الفريق الأزرق وذلك على سبيل صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها كما بدأ عليه الثنائي في مواجهة الذهاب.
من جهته، سيرمي فريق لخويا القطري بكافة ثقله في المباراة بحثا عن تحقيق انتصار كبير وخطف بطاقة العبور من نظيره فريق الهلال الذي سيدخل المباراة دون عناء كبير في ظل امتلاكه لأكثر من فرصة من شأنها أن تمضي به قدما نحو الدور المقبل الذي يقربه كثيرا من تكرار إنجازه في الموسم الماضي وبلوغ المباراة النهائية للبطولة القارية.
ويحضر الدولي التونسي يوسف المساكني مهاجم فريق لخويا القطري كأحد أبرز الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفة الفريق في مواجهة هذا المساء في ظل امتلاك اللاعب لحس تهديفي عالٍ وخطورة كبيرة يمثلها أمام المرمى، وإلى جواره يحضر لاعب خط الوسط الكوري نام تاي هي إضافة إلى كريم بو ضيف كأحد العناصر التي تساهم في قوة الفريق القطري.
وفي الصين، يعول غوانغجو على كتيبته البرازيلي بقيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري لبلوغ دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف كاشيوا رايسول الياباني اليوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
وكان غوانغجو حامل اللقب عام 2013 خطا خطوة كبيرة نحو دور الأربعة بفوزه الكبير على أرض مضيفه 3 - 1 ذهابا في كاشيوا بينها هدف من مسافة بعيدة للاعب وسط توتنهام الإنجليزي السابق البرازيلي باولينيو، هو الأول له في 4 مباريات مع الفريق حتى الآن. وباولينيو هو واحد من 4 لاعبين برازيليين في صفوف غوانغجو بينهم 3 لاعبين عزز بهم صفوفه هذا الموسم بعد باولينيو وريكاردو غولارت القادم من كروزيرو (سجل 11 هدفا في 17 مباراة حتى الآن) وروبينيو القادم من سانتوس (3 أهداف في 5 مباريات) والكيسون.
وأكد سكولاري أن فريقه لم يضمن تأهله بعد على الرغم من فوزه الثمين خارج القواعد ذهابا.
وقال سكولاري: «الأجواء رائعة هنا في المركز الرياضي في تيانهي ولدينا جماهير رائعة تساندنا دائما في كل مباراة». وأضاف: «مباراة الذهاب كانت مثيرة والفريقان معا أظهرا أحقيتهما بالفوز ولكننا كنا الأفضل في النتيجة»، مشيرًا إلى أن «ذلك بات من التاريخ وأصبحنا من الآن مطالبين بالتركيز على المباراة المقبلة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.