دونيس: سنخطف بطاقة العبور لنصف نهائي آسيا

مدرب لخويا قال إنه أعد الخطة لتجاوز الهلال

جورجيوس دونيس
جورجيوس دونيس
TT

دونيس: سنخطف بطاقة العبور لنصف نهائي آسيا

جورجيوس دونيس
جورجيوس دونيس

وصف اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الهلال مواجهة فريقه الهامة أمام لخويا القطري في دوري أبطال آسيا التي ستجري مساء اليوم بضيافة الأخير بالصعبة، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا عصر أمس: المباراة صعبة وفريق لخويا من الفرق القوية والممتازة والصعبة جدًا بما يضمه من لاعبين أقوياء ولن نركن للفوز بالذهاب بنتيجة كبيرة فكل مباراة لها ظروفها ومواجهة الذهاب لا يمكن مقارنتها بالإياب، ولكني أؤكد أن فريقي جاهز ونحن عملنا بشكل جيد جدا في الأيام الماضية وأن اللاعبين جاهزون ولديهم رغبة كبيرة للتأهل للدور المقبل.
من جانبه امتدح الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا القطري منافسه العنيد فريق الهلال، وقال: سنواجه فريقًا قويًا أثبت ذلك في لقاء الذهاب فهو يمتلك لاعبين جيدين ويلعبون بطريقة جيدة ويقف خلفهم مدرب جيد حيث تحسنت أوضاع الفريق منذ قدومه إليه وكانوا أفضل منا في الذهاب وكسبونا بنتيجة كبيرة وسنحاول أن نعدل أوضاعنا في لقاء الإياب وأمامنا فرصة ثانية ونأمل إن نوفق.
ورفض مدرب لخويا الحديث عن أسباب خسارة مباراة الذهاب، وقال: لا أريد أن أبحث عن أسباب خسارة لقاء الذهاب ولكن الأهم هو البحث على الحلول المناسبة لمباراة الإياب.
بدوره قال لاعب فريق الهلال سالم الدوسري: نحن مستعدون بشكل جيد ولاشك أن المباراة لن تكون سهلة، ورغم فوزنا بالأربعة إلا أن هذا يجب ألا يجعلنا نركن لهذه النتيجة فمنافسنا لخويا فريق لا يستهان به وسنكون متأهبين وحذرين ولن نتهاون كما أننا لن نلعب بشكل دفاعي وسنلعب بنفس التكتيك الذي سيضعه المدرب لنا. وعن جاهزيته للمشاركة في لقاء الليلة، قال: أنا جاهز تماما للمشاركة بعد أن تجاوزت مرحلة العلاج والتأهيل، مضيفا: كنت أحضر للعلاج يوميا صباحا ومساء وكنت أتمرن فرديا للعودة والمشاركة في لقاء الإياب.
من ناحيته أكد لاعب لخويا إسماعيل محمد جاهزية فريقه لمباراة اليوم الحاسمة، وقال: يجب على كل لاعبي لخويا أن يقدموا كل ما بوسعهم لتعويض مباراة الذهاب.
من جهة أخرى تقرّر أن يرتدي فريق الهلال الليلة الطقم الأزرق الكامل، فيما سيرتدي لخويا الطقم الأحمر.
وكان فريق الهلال قد أدى مرانه الأخير مساء أمس على ملعب (عبد الله بن خالد) بنادي لخويا الذي سيستضيف لقاء اليوم بحضور رئيس النادي الأمير نواف بن سعد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى نجم الفريق السابق نواف التمياط. وينتظر أن يمثل الهلال في اللقاء كل من: خالد شراحيلي، وديجاو، وكواك، ومحمد جحفلي، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وسعود كريري، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري، وكارلوس إدواردو، والتون ألميدا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.