المهنا لـ«الشرق الأوسط»: لا شكاوى على الحكام السعوديين حتى الآن

قال إن 90 % من المستحقات المالية تم صرفها لقضاة الملاعب

عمر المهنا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
عمر المهنا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

المهنا لـ«الشرق الأوسط»: لا شكاوى على الحكام السعوديين حتى الآن

عمر المهنا (أرشيف «الشرق الأوسط»)
عمر المهنا (أرشيف «الشرق الأوسط»)

أكد عمر المهنا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة حتى هذه اللحظة لم يصل إليها أي خطابات من قبل الأمانة العامة يفيد بالاستعانة بحكام أجانب لمباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، رغم أن الاتحاد السعودي أقر الاستعانة بحكام أجانب بمعدل 5 مباريات لكل فريق على أرضه.
وقال في حديثه الذي خص به «الشرق الأوسط»: «نتمنى أن لا نرى الحكام الأجانب في الملاعب السعودية في ظل المستوى المميز الذي يقدمه الحكام السعوديون في هذا الموسم حيث لم نشاهد أي أخطاء تحكيمية مؤثرة في الجولتين الأولى والثانية، وكذلك منافسات دور الـ32 و16 من مسابقة كأس ولي العهد، وأعتقد أن التطور الملحوظ الذي يشهده التحكيم السعودي يؤكد على الحرص والمتابعة من قبل لجنة الحكام والدور الكبير الذي يقدمه مدير دائرة التحكيم الخبير الإنجليزي هاورد ويب، والحقيقة أنا سعيد بالتقارير التي تصل إلينا من قبل المقيمين ورؤساء اللجان الفرعية، التي تؤكد على انضباطية جميع الحكام وتطبيقهم للتعليمات والتدريبات اليومية، وهذا بلا شك سيسهم في ارتقاء الحكام وجاهزيتهم البدنية والذهنية، ونأمل أن يستمر تألق الحكام خلال الجولات المقبلة التي تعتبر هي المحك الرئيسي لمستوى الحكام».
وأضاف: «نعترف بوجود الأخطاء التحكيمية ولا يمكن إنكارها ولكن يجب أن يعلم الجميع أن هذه الأخطاء هي جزء من لعبة كرة القدم في جميع دوريات العالم، ولا يمكن أن يقود حكم مباراة ويحصل على العلامة الكاملة، ولجنة الحكام تبذل كل ما في وسعها من أجل تقليل هذه الأخطاء، ولله الحمد، هذا الموسم لم نشاهد أخطاء أثرت بشكل كبير على نتائج المباريات، ومن خلال هذا المستوى المميز استطاع الحكم السعودي أن يسجل حضوره من خلال المشاركات الخارجية سواء على مستوى البطولات الدولية أو الآسيوية، ونطمع أن نشاهد عددًا كبيرًا من الحكام السعوديين في نخبة الحكام الآسيوية، حيث يوجد حاليا ثلاثة حكام رسميين، وبمشيئة الله سيرتفع عددهم إلى خمسة حكام، وكلما زاد عدد حكام الساحة زاد عدد الحكام المساعدين».
وأكد رئيس لجنة الحكام الرئيسية أن هناك اجتماعات دورية بينه وبين مدير دائرة التحكيم الخبير الإنجليزي هاورد ويب، من أجل مناقشة كل ما يتعلق بالجانب التحكيمي، والحقيقة وجدت الرغبة والحرص منه بالعمل من أجل تحقيق الأهداف والطموحات، ومن خلال مشاهدته للحكام خلال مشاركتهم في قيادة المباريات الماضية وجدت منه انطباعًا جيدًا، وهذا سيزرع الثقة بالحكام، وكما هو معروف فإن الخبير هاورد ويب له اسمه وخبرته في المجال التحكيمي الذي سيسهم في ارتقاء مستوى التحكيم وخلال الاجتماعات التي نحضرها مع الحكام خرجنا بالكثير من الفوائد، وسيكون هناك اجتماع بعد كل جولتين، وهذه الاجتماعات ستكون مفيدة للحكام من أجل معرفة أخطائهم وكل ما هو جديد في عالم التحكيم.
وحول مكافآت الحكام المتأخرة، قال: «لم يتبقّ منها إلا القليل حيث تم صرف 6 ملايين ريال (ما يقارب نسبة 90 في المائة، وتبقى ما يقارب مليوني ريال سيتم صرفها في القريب العاجل».
وختم المهنا حديثه قائلا: «اللجنة لم تتلقَّ أي شكاوى من قبل الأندية خلال الفترة الماضية، وهذا يؤكد أن جميع الحكام السعوديين الذين شاركوا في مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وكأس ولي العهد كانوا على مستوى الحدث، ونتمنى أن نشاهد تعاون من قبل الأندية واللاعبين ومنح الثقة للحكم السعودي الذي يسعى إلى تحقيق النجاح والظهور بالمستوى المشرف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.