27 مرشحًا يتبارون اليوم للظفر برئاسة 12 جهة في المغرب

توقعات بفوز أحزاب المعارضة بثلثي الجهات

27 مرشحًا يتبارون اليوم للظفر برئاسة 12 جهة في المغرب
TT

27 مرشحًا يتبارون اليوم للظفر برئاسة 12 جهة في المغرب

27 مرشحًا يتبارون اليوم للظفر برئاسة 12 جهة في المغرب

تتجه الأنظار اليوم (الاثنين) إلى انتخابات رؤساء ومكاتب الجهات (المناطق)، التي يتبارى فيها 27 مرشحا من بينهم أمناء عامون لأحزاب هم حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض، ومصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، ومحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية المشارك في الائتلاف الحكومي، بالإضافة إلى وزراء سابقين، للظفر برئاسة 12 جهة خولت لها صلاحيات دستورية واسعة.
وتحاول المعارضة التي تضم أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري الهيمنة على ثلثي مجالس الجهات رغم التفوق الكبير الذي حصل عليه حزب العدالة والتنمية متزعم التحالف الحكومي، ذو المرجعية الإسلامية، خلال نتائج الانتخابات البلدية والجهوية ليوم 4 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وتذهب التوقعات إلى احتمال فوز أحزاب المعارضة برئاسة ثماني جهات أكبرها جهة الدار البيضاء التي يرجح أن يحصل عليها مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سيخوض مواجهة شرسة مع النائب عبد الصمد الحيكر من حزب العدالة والتنمية.
ويبقى نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري المرشح الأقوى لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، رغم منافسته من طرف سعيد خيرون رئيس لجنة المالية بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان والقيادي بحزب العدالة والتنمية).
ويتوقع أن يفوز وزير التعليم الأسبق أحمد خشيشن والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة جهة مراكش - أسفي.
وتمنح التوقعات حزب الأصالة والمعاصرة المعارض أيضا إمكانية الفوز بجهتين أخريين، ويتعلق الأمر بالجهة الشرقية التي حسمها مسبقا بعد تحالفه مع حزب الاستقلال، فيما تظل حظوظ محمد الفاضيلي نائب رئيس مجلس المستشارين والقيادي في حزب الحركة الشعبية ضعيفة. كما ترجع معطيات التحالف المعارض إمكانية فوز حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الداخلة - واد الذهب.
ويراهن حزب العدالة والتنمية على نيل رئاسة جهتين، ويتعلق الأمر بجهة الرباط – سلا - القنيطرة التي رشح لها عبد الإله ابن كيران المهندس عبد الصمد السكال. وأصبح في حكم المؤكد أن يحصل الحبيب شوباني، الوزير السابق في العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والذي قدم استقالته بسبب قصة حب حكومية، على رئاسة جهة درعة - تافيلالت.
ويراهن حزب الاستقلال على الفوز بثلاث جهات من أصل 12. ويتوفر الحزب على جميع الحظوظ للفوز بجهة العيون - الساقية الحمراء التي تعد قلعة حصينة لحزب الاستقلال. وسيواجه الأمين العام لحزب الاستقلال محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية في محاولة منه لانقاد ماء وجهه بعد الخسارة المدوية التي لحقت به من طرف حزب العدالة والتنمية بعد فقدانه لمنصب عمدة مدينة فاس.
في السياق ذاته، من المنتظر أن تحصل الحركة الشعبية على رئاسة جهة بني ملال - خنيفرة بعد حصولها على الدعم غير المشروط من طرف أحزاب الائتلاف الحكومي. ويرجح أن يفوز حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة. ويسعى حزب الاتحاد الاشتراكي لتعويض جزء من خسارته الانتخابية من خلال الظفر برئاسة جهة كلميم - واد نون. وسيواجه مرشح الاتحاد النائب عبد الوهاب بلفقيه منافسة قوية أمام مرشح تحالف الغالبية عبد الرحيم بوعيدة شقيق مباركة بوعيدة الوزيرة في وزارة الخارجية.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.