5 أخطاء عليك تجنبها عند تغيير مهنتك

احرص على التمييز بين الأحلام والواقع

5 أخطاء عليك تجنبها عند تغيير مهنتك
TT

5 أخطاء عليك تجنبها عند تغيير مهنتك

5 أخطاء عليك تجنبها عند تغيير مهنتك

إذا كانت علاقتك بوظيفتك الحالية ينقصها الود، وتفكر جديًا في تحويل حياتك المهنية لمسار مختلف، فإن لورين ميليوتيس، الكاتبة المتخصصة في شؤون العمل والتوظيف بموقع «كارير أديكت» تؤكد لك أن كثيرين غيرك يشاركونك هذا الشعور، حيث كشفت أبحاث داخل الولايات المتحدة أن أغلب العاملين يبدلون مهنهم قرابة سبع مرات خلال حياتهم، بينما يغير 93 في المائة من حديثي التخرج مهنتهم خلال السنوات الثلاث الأولى بعد التخرج. وتهديك الكاتبة النصائح التالية حول أخطاء خمسة كبرى عليك تجنبها عند التفكير في هذا القرار:
1. احذر تغيير الوظيفة كثيرًا:
يوحي تنقلك المستمر من عمل لآخر أنك لا تفكر مليًا بشأن المهن التي تتولاها، علاوة على أن هذا قد يثبط بعض أصحاب العمل عن الاستعانة بك. لذا، قبل الإقدام بالفعل على تغيير عملك، احرص على خطوتين: مشاورة آخرين، ووضع قائمة بمهاراتك وإنجازاتك، ثم محاولة إيجاد الوظيفة الأكثر توافقًا معها، بغض النظر عن الراتب.

2. لا تختر وظيفة لمجرد أن كثيرين يسعون وراءها:
احرص على اختيار وظيفة بناءً على ما تود حقًا القيام به، وليس لأن لهذه الوظيفة شعبية لدى آخرين. وتذكر أن اختيار وظيفة من هذا النوع الأخير تعني إلقاءك بنفسك في أتون منافسة حامية، بينما الوظائف الأقل شعبية قد تتسابق هي للفوز بك.

3. لا تنتظر أن يحدث التحول بين عشية وضحاها:
عادة ما تستغرق خطوة تغيير الوظيفة قرابة ستة شهور أو عام أو ربما أكثر. لذا، عليك الاستعداد لأي تراجع مفاجئ في الدخل. ومن الأفضل أن توفر راتب شهرين أو ثلاثة لإعالتك حتى تعثر على ضالتك.
أيضًا، عليك تجنب اتخاذ قرار بتغيير عملك في وقت تعايش تغييرات كبرى بحياتك، مثل شرائك سيارة جديدة أو انضمام مولود جديد لأسرتك، لأن هذه الفترات تخلق ما يكفي من ضغوط نفسية عليك.

4. لا تفترض مسبقًا أنك بحاجة لتغيير عملك:
فكر مليًا قبل أن تقرر أن وظيفة أخرى أفضل لك مما لديك بالفعل، واحرص على التمييز بين الأحلام والواقع. ضع في اعتبارك أن تغيير الوظيفة أمر صعب في كل الأحوال، وإذا كان الراتب ما يغريك، فكر بتأن فيما سيتعين عليك التضحية به مقابل الحصول عليه. والأهم إياك أن تصدق كل ما تراه في التلفزيون أو تقرأه في إعلان.

5. لا تفترض مسبقًا أنك بحاجة لمزيد من التعليم:
قطعًا الحصول على درجة علمية إضافية أمر جيد، لكن المشكلة تكمن في أن هذا لا يجعل النجاح المهني مضمونًا بالضرورة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.