مايويذر: حان وقت الاعتزال وأنا في القمة

فاز على مواطنه بيرتو بالنقاط محققًا انتصاره الـ49 دون هزيمة

مايويذر (يمين) يوجه لكمة لمنافسه بيرتو (أ.ف.ب)
مايويذر (يمين) يوجه لكمة لمنافسه بيرتو (أ.ف.ب)
TT

مايويذر: حان وقت الاعتزال وأنا في القمة

مايويذر (يمين) يوجه لكمة لمنافسه بيرتو (أ.ف.ب)
مايويذر (يمين) يوجه لكمة لمنافسه بيرتو (أ.ف.ب)

تغلب الملاكم الأميركي فلويد مايويذر على منافسه مواطنه أندريه بيرتو (هايتي الأصل) في النزال على بطولة العالم لوزن المتوسط محققا انتصاره التاسع والأربعين من دون أي خسارة ومعادلا الرقم القياسي المطلق المسجل باسم مواطنه روكي مارتشيانو في الخمسينات.
وصمد بيرتو طوال الجولات الـ12 أمام مايويذر الذي أعلن فائزا بإجماع القضاة الثلاثة بنتيجة 117 - 11 و118 - 110 و120 - 108 وليؤكد مكانه بين عظماء الرياضة على مر العصور.
وكان مايويذر أعلن أكثر من مرة أن المواجهة مع بيرتو، 32 عاما، ستكون الأخيرة له في مسيرته الاحترافية.
وبعد الفوز أشاد مايويذر بمنافسه قائلا: «أندريه بيرتو ملاكم كبير وصاحب قدرات هائلة، كانت مباراة جيدة وكنت أعرف أنه سيكون منافسا صعبا. الخبرة لعبت دورا كبيرا. هو ملاكم صاحب قدرات رياضية كبيرة. لكن كنت أنا الرجل الأكثر قوة».
وردا على سؤال حول احتمال العودة وخوض المباراة رقم 50 رد مايويذر الرياضي الأعلى دخلا في العالم بقوله: «مسيرتي الاحترافية انتهت. هذا إعلان رسمي. أنا مستقر ماليا وفي صحة جيدة».
وأضاف: «أقترب من بلوغ عامي الـ40 ومستمر في حلبات الملاكمة منذ 19 عاما وكنت بطلا للعالم طوال 18 عاما.. لقد حطمت كل الأرقام القياسية.. لم يعد هناك ما أريد إثباته في عالم الملاكمة».
وولد مايويذر جونيور في غراند رابيدز بولاية ميتشيغان، وعاش في الفقر وحياة متأرجحة بين والده فلويد سينيور الملاكم الذي نازل يوما شوجر راي ليونارد، وأمه ديبورا التي كانت تتعاطى الهيروين.
أمضى معظم أوقاته في صالة الملاكمة القريبة حيث كان يتدرب والده واثنان من أعمامه كانوا حصلوا على ألقاب عالمية، وانتهت مسيرته كهاو بالهزيمة في نصف النهائي لوزن 57 كلغ ضمن الدورة الأولمبية. وبعد عامين على بدء مسيرته الاحترافية عام 1996 في أولمبياد أتلانتا، أصبح مايويذر بطل العالم لوزن فوق الريشة (تصنيف المجلس العالمي)، وكان اللقب الأول في مسيرته الزاخرة.
وهزم خلال مشواره أهم الملاكمين ومنهم أوسكار دي لا هويا وريكي هالتون والمكسيكي خوان مانويل ماركيز والفيليبيني ماني باكياو في مباراة القرن التي أقيمت في لاس فيغاس أيضا في مايو الماضي، وطالما ردد مايويذر جملته الشهيرة «أنا أفضل ملاكم في التاريخ، أفضل من محمد علي».
ولم يكن مايويذر حسن السيرة والسلوك إذ تعرض بالضرب العنيف لبعض صديقاته القديمات، بعضهن أمهات أطفال، واتهم عدة مرات بالعنف الزوجي وأمضى 90 يوما في السجن عام 2012.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».