الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض للرجم حتى الموت لأنه رفض الشعوذة

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا
TT

الكنيسة الكاثوليكية تطوب رجلاً في جنوب أفريقيا

الكنيسة الكاثوليكية تطوب  رجلاً في جنوب أفريقيا

تعرض بنديكت داسوا، الذي كان ناظر مدرسة في إقليم ليمبوبو شمال شرقي البلاد جنوب أفريقيا عام 1990 للضرب والرجم والحرق حتى توفي على يد سكان قريته، بعدما رفض أن يدفع المال لمشعوذ من أجل صد العواصف عن المنطقة. وحاول داسوا إقناع سكان منطقته بأن الأمطار الغزيرة هي أمر طبيعي. على هذه الخلفية طوبت الكنيسة الكاثوليكية أمس الأحد داسوا في جنوب أفريقيا الذي دفع بحياته لأنه عارض الشعوذة، ليصبح أول شخص في جنوب أفريقيا تمنحه الكنيسة هذه المكانة.
وقال الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما أمس الأحد لوكالة «نيوز 24» المحلية للأنباء إن التطويب يمثل «لحظة مهمة» لجنوب أفريقيا. وأضاف زوما أن «السيد داسوا فقد حياته بسبب إيمانه بحقوق وكرامة الإنسان». وجاء التطويب، وهو خطوة مهمة نحو إعلان الشخص قديسا، قبل أقل من ثلاثة شهور من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول لأفريقيا للمرة الأولى. وتشمل جولة فرنسيس في أفريقيا زيارة كينيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".