مورينيو يلوم الحظ السيئ بعد النتائج المخيبة لحامل اللقب

مدرب تشيلسي أكد أنه لا يشعر بالضغط وأنه الرجل المناسب للمهمة

مورينيو يلوم الحظ السيئ بعد النتائج المخيبة لحامل اللقب
TT

مورينيو يلوم الحظ السيئ بعد النتائج المخيبة لحامل اللقب

مورينيو يلوم الحظ السيئ بعد النتائج المخيبة لحامل اللقب

ألقى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي باللوم على الحظ السيئ فيما يعيشه الفريق حاليا، حيث قدم تشيلسي أسوأ بداية لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 30 عاما.
وخسر تشيلسي أمام إيفرتون 1 - 3 مساء السبت ليتجمد رصيده عند أربع نقاط حصدها خلال خمس مباريات خاضها حتى الآن بالدوري.
ويتأخر تشيلسي بفارق 11 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي ويحتل المركز السادس عشر بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط.
وتعد هذه أسوأ بداية لتشيلسي في الدوري الممتاز منذ عام 1986 حينما حصد ثلاث نقاط خلال أول خمس مباريات له بالموسم. كما أنها أسوأ بداية له في موسم منذ أن حصد نقطتين من خمس مباريات في دوري الدرجة الثانية عام 1988.
وقال مورينيو في تصريحات لقناة «بي.تي سبورت» التلفزيونية «لا ألوم لاعبينا ولا ألوم نفسي».
وأضاف: «إنني بطل واللاعبون أبطال. المستوى الذي يلعبون به ليس بالسوء الذي توحي به النتائج، ولكن في كل مباراة، تسير الأمور ضدنا».
وجاءت ثلاثية ستيفن نايسميث اللاعب البديل بفريق إيفرتون في مباراة أمس لتلقي الضوء على المشكلة الرئيسية لتشيلسي هذا الموسم، وهي الدفاع، فقد اهتزت شباك تشيلسي بـ12 هدفا في الدوري حيث يتلقى الفريق هدفين على الأقل في كل مباراة، علما بأن شباكه اهتزت 32 مرة طوال الموسم الماضي للدوري.
وكانت الهزيمة في مباراة أمس هي الثانية على التوالي، وهو ما لم يشهده النادي منذ عام 2006 تحت قيادة مورينيو.
وقال نيمانيا ماتيتش الذي سجل الهدف الوحيد لتشيلسي أمام إيفرتون «تشيلسي لم يعهد نتائج مثل التي نحققها الآن، ولكن هذا واقع. يجب أن نعمل بجدية من أجل استعادة المستوى الذي ظهرنا به في الموسم الماضي».
وأضاف: «حقا أنا لا أعرف ماذا حدث، ولكنه ليس أمرا جيدا بالنسبة لنا وعلينا أن نبحث ما يمكننا تحسينه كريق».
ويواجه تشيلسي الآن مواجهتين مهمتين على أرضه أمام مكابي تل أبيب في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل وأمام آرسنال في الدوري الإنجليزي يوم السبت المقبل.
وتابع مورينيو «نحن بحاجة للفوز في مباراتين متتاليتين، بحاجة إلى إعادة البسمة للاعبين، بحاجة لعودة المهاجمين إلى التسجيل وتفادي المدفعين لارتكاب الأخطاء ودفع الثمن، نحن بحاجة إلى الثقة».
وأضاف: «الثقة أمر أساسي، وفي الوقت الحالي كل شيء يعاندنا. إنه ليس من السهل لعب كرة القدم والثقة مهزوزة».
واعترف مورينيو بأن فرصة تشيلسي في الحفاظ على اللقب هذا الموسم باتت متوقفة على نتائج الفرق الأخرى، حيث أوضح «الأمر خارج سيطرتنا، فهو يتوقف على تحسين نتائجنا ولكن أيضا على نتائج الفرق الأخرى التي تتفوق (في النقاط) علينا».
وأضاف: «حتى لو فزنا بكل مباراة من الآن وحتى نهاية الموسم، سيظل الأمر متوقفا على نتائج الفرق الأخرى».
ورغم حجم الأزمة التي يعاني منها، أكد مورينيو أنه لا يوجد من هو أفضل منه لقيادة تشيلسي.
وقال: «هذه النتائج هي الأسوأ في مسيرتي. إنها لا تتناسب مع كفاءتي ووضعي، ولكنني أتعامل جيدا مع الموقف. لا أشعر بالضغوط.. إنني الرجل المناسب للمهمة. لا أعتقد أن هناك من هو أفضل مني لتولي المهمة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.