طالبت الرئاسة اليمنية، اليوم (الاحد)، المتمردين الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 ؛ الذي ينص على انسحابهم من الاراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام أعلنت عنها الامم المتحدة.
وقالت الحكومة اليمنية إنها لن تحضر بعد الآن لمحادثات السلام التي تتوسط فيها الامم المتحدة مع الحوثيين.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" بيانا على موقعها على الانترنت مفاده أنه "قرر اجتماع مشترك برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216 ". وأضافت أن الاجتماع أكد "عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط ".
وبالتزامن مع هذا البيان، افادت مصادر عسكرية بأن قوات يمنية موالية للشرعية اليوم وبدعم من مروحيات ومدفعية قوات التحالف العربي، شنت حملة واسعة ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في محافظة مأرب الاستراتيجية شرق العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر عسكري ان هذه الحملة هي "الاوسع والاعنف" ضد المتمردين "منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة مأرب" في اغسطس (آب) الماضي.
وأضاف المصدر ان القوات الموالية "تستخدم مختلف انواع الأسلحة لقصف مواقع المتمردين في الجفينة والفاو وذات الراء"، في شمال غربي مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر السيطرة عليها بغاية الاهمية تمهيدا لمعركة صنعاء؛ وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت مصادر عسكرية اخرى ان حوالى 12 الف جندي يمني من "الجيش الوطني" الموالي لهادي، شاركوا في وقت سابق اليوم في عرض عسكري بمنطقة العبر.
الحكومة اليمنية تشترط اعتراف الحوثيين بالقرار الدولي 2216 مقابل المشاركة في عملية السلام
تزامنا مع حملة واسعة تشنها ضد المتمردين لتحرير مأرب
الحكومة اليمنية تشترط اعتراف الحوثيين بالقرار الدولي 2216 مقابل المشاركة في عملية السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة