البحرين تقود أكبر شبكة بحثية للإدارة العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البحرين تقود أكبر شبكة بحثية للإدارة العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
TT

البحرين تقود أكبر شبكة بحثية للإدارة العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

البحرين تقود أكبر شبكة بحثية للإدارة العامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

قال الدكتور رائد محمد بن شمس مدير عام معهد الإدارة العامة «بيبا» إن مملكة البحرين تقود أكبر شبكة بحثية للإدارة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال رئاستها لشبكة «مينابار» التي تم تأسيسها في عام 2014م وتتخذ من البحرين مقرًا لها، مضيفًا أن الشبكة ستقيم مؤتمرها الثاني هذا العام في الجمهورية التونسية بعنوان «دور المواطنين والمنظمات في البناء المشترك للعمل الحكومي» وتحت رعاية رئيس الوزراء التونسي خلال الفترة 6 - 9 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وبتنظيم مشترك مع المعهد العربي للحوكمة (AGI).
وأوضح بن شمس في مؤتمر صحافي عقد بالمنامة أن الحكومات العربية مقبلة على مرحلة جديدة من صناعة السياسات والقرارات المبنيّة على الاحتياجات والحقائق والبحث العلمي، ولا يمكن لها أن تغفل أهمية بحوث الإدارة العامة في تطوير الأداء الحكومي وتحقيق التميّز وتلبية احتياجات جماهيرها في توفير الخدمات الحكومية بجودة وكفاءة عالية، مضيفًا أن هذه الأهداف التي تضعها كافة الحكومات العربية نصب أعينها وفي برامج عملها تعتمد بالدرجة الأولى على نضج أبحاثها واستفادتها من التجارب الناجحة واستغلالها الأمثل للخبرات والعقول في الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد بن شمس على أن فكرة إنشاء شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبحوث الإدارة العامة «مينابار» هي فكرة بحرينية خالصة تشكلت معالمها في عدة دول عربية ونجحت خلال أقل من عام أن تصبح ذات تأثير عالمي، موضحًا أن شبكة «مينابار» جاءت لسد الفجوة الحاصلة في بحوث الإدارة العامة التي كانت في السابق تقتصر على دول الشمال دون الجنوب والدول الكبرى دون الدول النامية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.