أوقفت الحكومة الفرنسية قنصلها الفخرية في مدينة بودروم الساحلية التركية بعد أن سجلت كاميرا مخبأة قولها إن المتجر الذي تديره يبيع قوارب مطاطية يستخدمها الساعون للهجرة إلى أوروبا الغربية.
بثت قناة «فرانس 2» التلفزيونية لقطة فيديو تظهر القنصل الفخري وهي تعترف بأن بيع القوارب المطاطية يرقى إلى المساعدة على تشجيع تهريب البشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في حسابه على «تويتر» إن وزير الخارجية، لوران فابيوس، أمر بوقف القنصل الفخري في بودروم على أساس خطورة الأنشطة التي نسبت إليها.
وتقول الوزارة إن فرنسا تسمح لقناصلها الفخريين بأن يكونوا موظفين يتقاضون أجورا، إلى جانب تمثيلها تطوعا في المدن الصغيرة بدول أخرى. وقالت القنصل الفخري الموقوفة: «إذا توقفنا عن بيع القوارب المطاطية سيبيعها المتجر المجاور لنا والمتجر الذي خلفنا، ولن يغير ذلك من الأمر شيئا». وأضافت أن مسؤولي الميناء يساعدون على تهريب البشر بجعل بيع القوارب المطاطية ممكنا. ومضت قائلة: «نحن مخطئون».
ويقطع يوميا مئات المهاجرين وكثير منهم فارّون من الحرب في سوريا الرحلة من تركيا إلى جزر شرق اليونان بما في ذلك كوس وليسبوس. وقالت المنظمة الدولية للهجرة أول من أمس الجمعة إن ما يفوق 300 ألف شخص وصلوا إلى اليونان عن طريق البحر حتى الآن هذا العام.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يوم الاثنين إن بلاده مستعدة لقبول 24 ألف لاجئ آخرين خلال العامين المقبلين ضمن خطة واسعة للاتحاد الأوروبي لقبول طالبي اللجوء.
قنصل فرنسا الفخرية في بودروم تبيع قوارب مطاطية للساعين إلى الهجرة
قنصل فرنسا الفخرية في بودروم تبيع قوارب مطاطية للساعين إلى الهجرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة