60 خبيرا عالميا يناقشون في الدوحة آفة ( التلاعب بالمباريات )

" اليونسكو والمركز الدولي للأمن الرياضي" يكشفان محاور إعلان برلين .. وحنزاب : سنضع حدا لفساد الرياضة

جانب من اجتماعات سابقة لمركز الأمن الرياضي الدولي ( الشرق الأوسط )
جانب من اجتماعات سابقة لمركز الأمن الرياضي الدولي ( الشرق الأوسط )
TT

60 خبيرا عالميا يناقشون في الدوحة آفة ( التلاعب بالمباريات )

جانب من اجتماعات سابقة لمركز الأمن الرياضي الدولي ( الشرق الأوسط )
جانب من اجتماعات سابقة لمركز الأمن الرياضي الدولي ( الشرق الأوسط )

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن استضافة العاصمة القطرية الدوحة لأول اجتماع لمتابعة وضع "إعلان برلين" موضع التنفيذ وهو الإعلان الذي صدر عن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس (مينيبس5) للدول الأعضاء في اليونسكو الذي انعقد في 2013 بمدينة برلين الألمانية.
وقالت المنظمة الدولية، وهي المنظمة الأممية الوحيدة المعنية بكل ما يتعلق بأمور الرياضة والشباب في العالم في بيان رسمي إن اليونسكو والمركز الدولي للأمن الرياضي سيستضيفان يومي الأربعاء والخميس المقبلين بالدوحة "الاجتماع الفني" المخصص لمتابعة التوصيات والملاحظات التي جاءت في سياق "إعلان برلين" الذي صدر بدوره في 2013 وأبرزها التلاعب في نتائج المباريات كأحد أهم المحاور التي تمخض عنها مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس (مينيبس5) الذي حضره 600 شخصا من 121 دولة من الدول الأعضاء باليونسكو.
وسينعقد إجتماع اليونسكو 2015 بالدوحة بحضور 60 مسئولا حكوميا وخبيرا دوليا ووممثلين الكثير من المؤسسات والهيئات الرياضية وشخصيات بارزة في مجال الرياضة، بحسب ما جاء في بيان المنظمة الدولية، التي قالت إن "إعلان برلين" بات علامة بارزة لمستقبل التشريعات الرياضية على المستويين الوطني والعالمي وأن الإعلان وافق عليه بالإجماع كل المشاركين بالمؤتمر الخامس في برلين وهم 600 شخصية عالمية ما بين متحدث وخبير يمثلون 121 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو ومن بينهم 52 وزيرا للشباب والرياضة.
ويناقش الإجتماع عدد محاور مهمة أبرزها رفع كفاءة الحوكمة الرياضية، و وضع سياسات محكمة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات، و تعزيز التعاون بشكل أكبر بهدف الكشف مبكرا عن آفة التلاعب في نتائج المباريات،و وضع إجراءات وقائية للمراقبة وفق القوانين المحلية والدولية، وضع تشريعات عقابية متدرجة ومقترنة مع التشريعات المحلية والدولية.
وقالت أجنيلا ميلو مدير عام الأخلاقيات والشباب والرياضة باليونسكو إن الرياضة هي أداة فاعلة لتمكين المجتمع وتحقيق التوافق والسلام والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب، كما أن ممارسة الرياضة وإقامة المنافسات الرياضية يحقق مكاسب ومنافع يمتد آثارها إلى أبعد من المستطيل الأخضر.
وأكدت ميلو أن نقل القيم الإجتماعية للرياضة وتفعيل منافعها الفردية والجماعية هو أمر يرتبط بشكل مباشر بمصداقية ونزاهة الرياضة.
ورحب محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بقرار اليونسكو إقامة هذا الاجتماع الفني الهام المخصص لمتابعة "إعلان برلين" في الدوحة وقال إنه شرف كبير للمركز الدولي أن يستضيف مثل هذا الحدث الهام مشاركة مع المنظمة الدولية التي تبذل جهودا كبيرة من أجل الرياضة العالمية.
وأوضح حنزاب في تصريحاته إن اجتماع مسؤولين حكوميين وخبراء وشخصيات من كل قارات العالم هنا في الدوحة هو الأول من نوعه على المستوى الفني لمتابعة موضوع محدد خرج عن المؤتمر الخامس لوزراء الشباب والرياضة 2013 وهو التلاعب في نتائج المباريات والفساد في الرياضة بغية تحقيق رؤية مجلس وزراء العالم (مينيبس) في توفير مظلة من التشريعات لمواجهة المخاطر المحدقة بالرياضة العالمية.
واشار رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إلى ان إجتماع اليونسكو 2015 بالدوحة سيشهد وضع اللبنة الأولى لأول عمل دولي مشترك لوضع تشريعات وسياسات دولية من أجل مستقبل الرياضة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.