نهائي «إيطالي خالص» لأميركا المفتوحة.. وويليامز تدافع عن نفسها

رينتسي ألغى ارتباطاته لحضور النهائي التاريخي لبلاده في نيويورك

نهائي «إيطالي خالص» لأميركا المفتوحة.. وويليامز تدافع عن نفسها
TT

نهائي «إيطالي خالص» لأميركا المفتوحة.. وويليامز تدافع عن نفسها

نهائي «إيطالي خالص» لأميركا المفتوحة.. وويليامز تدافع عن نفسها

ألغى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي جميع ارتباطاته المقررة مطلع الأسبوع الحالي، وتوجه إلى نيويورك اليوم (السبت)، لحضور المباراة النهائية لفردي السيدات في بطولة أميركا المفتوحة للتنس التي سيتنافس على اللقب فيها ولأول مرة لاعبتان إيطاليتان.
وستتنافس فلافيا بنيتا (33 عامًا) وصديقة الطفولة روبرتا فينشي (32 عامًا) على لقب فردي السيدات في رابع وآخر البطولات الكبرى للموسم الحالي، في وقت لاحق من اليوم (السبت)، بعد فوزهما المفاجئ في الدور قبل النهائي على ملاعب فلاشينج ميدوز في نيويورك الليلة الماضية.
وفجرت فينشي واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ اللعبة عندما هزمت المصنفة الأولى عالميًا وعلى مستوى البطولة الأميركية سيرينا ويليامز، بطلة الأعوام الثلاثة الماضية، في حين فازت بنيتا بعد مفاجأة كبيرة أخرى على المصنفة الثانية في البطولة الرومانية سيمونا هاليب.
وأفردت الكثير من الصحف الإيطالية الصادرة اليوم صدر صفحاتها لهذا الإنجاز الإيطالي غير المتوقع. وقالت صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية في عنوانها باللغة الإنجليزية «نحن نحبكما»، وقال عنوان صحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «فتاتان عاديتان من إيطاليا تدخلان التاريخ».
أما رئيس الوزراء الإيطالي رينتسي فكتب عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: «رائع يا فلافيا ويا روبرتا».
وتعود أصول اللاعبتين المنتصرتين إلى منطقة بوليا بجنوب إيطاليا، وكان من المقرر أن يقوم رينتسي بزيارة هذه المنطقة اليوم (السبت) قبل أن يصدر مكتبه إعلانًا بأنه سيتوجه إلى نيويورك لحضور المباراة النهائية.
ويأتي انتصار التنس الإيطالي غير المتوقع بعد تراجع نسبي للرياضة الإيطالية عالميًا، بعدما فشلت إيطاليا في الفوز بأي ميدالية في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى في الصين، كما خرج المنتخب الإيطالي لكرة القدم من دور المجموعات في آخر نسختين لكأس العالم. وعبر الكثير من الإيطاليين عن سعادتهم بفوز بنيتا وفينشي، خصوصًا في منطقة بوليا الجنوبية.
إلى ذلك، غادرت سيرينا ويليامز الملاعب التي تستضيف بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز)، بعد أقل من نصف ساعة من خسارتها من فينشي في الدور نصف النهائي من البطولة.
وكانت ويليامز قد فازت بآخر 33 مباراة لها ببطولة الجائزة الكبرى «جراند سلام»، وكانت مرشحة بقوة للعب المباراة النهائية للبطولة اليوم (السبت)، أمام الإيطالية فلافيا بينيتا. وكانت ويليامز، التي ستتم عامها الـ34 خلال أيام، قد خسرت آخر مباراة لها في الدور نصف النهائي من بطولة أميركا المفتوحة عام 2009، بينما خسرت فينشي المواجهات الأربع الأخيرة أمام ويليامز. وقالت ويليامز: «لا أريد الحديث عن مدى خيبة أملي. إذا كانت هناك أسئلة أخرى فأنا مستعدة للرد عليها».
وأضافت: «أعتقد أن فينشي لعبت بطريقة جنونية بمعنى الكلمة. اعتقدت أنها أفضل مباراة تنس لها طوال حياتها، فهي تبلغ من العمر 32 عامًا وهي تسعى للفوز بالبطولة في سن متأخرة. لذلك فهو أمر جيد أن تبحث عن البطولة وأن تلعب بهذه الطريقة الرائعة».
وقالت ويليامز إنها لا يمكن أن تنتقد أداءها: «لا أعتقد أنني لعبت بصورة سيئة، لقد وقعت في أخطاء أكثر من المعتاد، ولكني أعتقد أنها لعبت بشكل جيد، فهي لم تكن تريد الخسارة، وأنا أيضًا».
ونفت أن يكون اقترابها من تحقيق كافة بطولات الجائزة الكبرى في موسم واحد، مثلما فعلت شتيفي غراف عام 1988، قد أثر عليها.
وأضافت ويليامز الفائزة بـ21 بطولة من بطولات الجائزة الكبرى: «لم أشعر بالضغط. لم أشعر به أبدًا في حياتي. شعرت بالسعادة بعد الفوز ببطولة ويمبلدون. لقد فزت فعلاً بثلاث بطولات من بطولات الجائزة الكبرى هذا العام. نعم لقد فزت بأربع على التوالي، إنه أمر رائع للغاية».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.