نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

برز اليوم خبر ترحيب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعرض تقدمت به واشنطن لاستقبال عشرة آلاف لأجىء سوري؛ ولكنها رأت انّ هذا العدد لا يتناسب مع حجم النزوح الجماعي للفارين من الحرب والاضطهاد. وكان البيت الأبيض قد أفاد أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر توجيهاته لإدارته بالاستعداد لاستقبال عشرة آلاف لأجيء سوري على الأقل خلال عام.
كما انتشر تصوير صادم لمقاطع تداولها نشطاء ومواقع إخبارية، يظهر معاملة السلطات المجرية للاجئين بشكل غير إنساني، وذلك على عكس ما تروج له كثير من وسائل الإعلام الغربية بشأن المعاملة الطيبة التي يتلقاها اللاجئون الذين فروا من مناطق النزاعات في الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وفي الشأن السوري تحدث المرصد عن تطورات الأحداث ميدانيًا وعن اقتحام فصيل «جيش الإسلام»، سجن عدرا الأكبر في سوريا، وسط معارك عنيفة مستمرة مع قوات النظام.
في الاقتصاد أعلنت وكالة الطاقة الدولية، أنّ أسعار النفط الرخيصة التي شجعتها السياسة السعودية للحفاظ على حصتها في سوق النفط، ستزيد من الضغط على الإنتاج ذي الكلفة العالية مثل النفط الصخري الأميركي، ما سيؤدي العام المقبل إلى أكبر انخفاض في الإنتاج منذ نحو ربع قرن.
وتناولت الاخبار الخفيفة، موضوع المنبهات والكافيين التي يستخدمها كثيرون وبصورة يومية، لأنهم يعتبرونها المحفز الأقوى لاستقبال يوم جديد مليء بالنشاط، ولكن وفق دراسات جديدة وأبحاث علمية فإن الإكثار من تناول الكافيين قد يتسبب في أضرار صحية كثيرة ، لذا اقترحوا 10 بدائل عنها.
أمّا في عالم الرياضة فقد فاجأ أسطورة برشلونة وآرسنال السابق، الفرنسي تيري هنري، الجميع باختياره الغاني أندريه آيو المنتقل هذا الصيف إلى فريق سوانسي، كأفضل صفقة أبرمت بالدوري الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الأخيرة.
وفي ما يلي الاخبار التفصيلية مع روابطها:

واشنطن تعرض استقبال آلاف اللاجئين والدنمارك ترفض الانضمام لخطة «الأوروبي»
فيديو صادم لتعامل الشرطة المجرية مع اللاجئين يثير غضبًا
الصين: «داعش» يحتجز أحد مواطنينا
الجمهوريون يخفقون في تعطيل الاتفاق النووي مع إيران
أميركا تمنع تسريب أي تفاصيل عن أعمال التعذيب في غوانتانامو
هجوم «العمال الكردستاني» يقتل شخصًا ويجرح 3 شرطيين أتراك
وكالة الطاقة: النفط الصخري الأميركي يتحمل العبء الأكبر من انخفاض أسعار النفط
10 بدائل غير تقليدية تغنيك عن المنبهات
اكتشاف نبات مهدد بالانقراض قد يساعد في علاج الأورام
«فيسبوك» تتيح للصحافيين البث المباشر للتسجيلات المصورة



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».