أميركا تمنع تسريب أي تفاصيل عن أعمال التعذيب في غوانتانامو

أميركا تمنع تسريب أي تفاصيل عن أعمال التعذيب في غوانتانامو
TT

أميركا تمنع تسريب أي تفاصيل عن أعمال التعذيب في غوانتانامو

أميركا تمنع تسريب أي تفاصيل عن أعمال التعذيب في غوانتانامو

قال محامو دفاع إنّ مسؤولي الحكومة الأميركية منعوا الكشف عن ملاحظات دونوها في 116 صفحة وتسرد تفاصيل تعذيب، يقول محتجز سابق في معتقل خليج غوانتانامو الحربي، إنّه تعرض له وهو رهن الاحتجاز لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وانصب التركيز لسنوات على معاملة المحتجز ويدعى أبو زبيدة أثناء احتجازه لدى الوكالة. وتقول وثائق الحكومة إنّه فقد إحدى عينيه وتعرض لمحاكاة الإغراق 83 مرة خلال شهر واحد.
وقال جو مارغوليس وهو محامي الدفاع الرئيسي عن أبو زبيدة لوكالة رويترز للأنباء: «قدمنا 116 صفحة.. أعلنت الحكومة أنّها كلها سرية».
وذكر مارغوليس ومحامون يدافعون عن محتجزين آخرين، أن القرار يشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ستواصل اعتبار روايات المعتقلين عن تعرضهم للتعذيب سرية.
ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية التعليق.
وبعد كشف تقرير مجلس الشيوخ الأميركي عن ممارسات تعذيب ارتكبتها الوكالة في ديسمبر (كانون الأول)، خففت الحكومة من قواعد السرية وكشفت النقاب عن 27 صفحة من ملاحظات أدلى بها محتجز يدعى ماجد خان في مقابلة ووصف فيها تعرضه للتعذيب وجمعها محامون.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».