«الصحة السعودية»: الفحوصات أكدت خلو 783 ألف حاج من فيروس كورونا

توجه لمنع ذبح الإبل في المشاعر المقدسة وهيئة الإفتاء تؤيد القرار

«الصحة السعودية»: الفحوصات أكدت خلو 783 ألف حاج من فيروس كورونا
TT

«الصحة السعودية»: الفحوصات أكدت خلو 783 ألف حاج من فيروس كورونا

«الصحة السعودية»: الفحوصات أكدت خلو 783 ألف حاج من فيروس كورونا

أكد وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح خلو الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج هذا العام من الفيروسات المعدية، لا سيما متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».
وقال الوزير الفالح «تم فحص ومعاينة 783 ألف حاج وتأكد خلوهم من أي أمراض معدية»، مبينًا جهود الوزارة الوقائية مع جهات الاختصاص في الدول الأخرى لتطعيم الحجاج باللقاحات المطلوبة في بلدانهم والتأكد من سلامتهم قبل مغادرتهم للأراضي السعودية.
وكشف وزير الصحة، عن توجه وزارة الشؤون البلدية والقروية لمنع ذبح الإبل هذا العام والاكتفاء بذبح البقر والأغنام، وقال: «أكد لي وزير الشؤون البلدية والقروية أنهم بصدد منع ذبح الإبل في المشاعر المقدسة، وهناك تنسيق على أعلى مستوى لإزالة الحظائر العشوائية»، لافتًا إلى توظيف 25 كادرا طبيا لدعم المراكز الصحية والمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة للعناية بالحجاج، منها تخصيص غرف متخصصة تحسبًا لأي إصابات بفيروس كورونا.
من جهته، أكد الدكتور عبد الله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية في السعودية، عدم وجود أي علاج فعال لفيروس كورونا حاليًا، مشيرًا إلى وجود نوعين من العقارات أظهرت فاعلية محدودة من الناحية النظرية.
إلى ذلك التقى وزير الصحة المهندس خالد الفالح في مكتبه أمس، وزير الزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ للتأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارات الثلاث في مجال استقصاء ومكافحة الأمراض المعدية المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومنها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».
واستعرض اللقاء كذلك، المستجدات والدراسات العلمية المتعلقة بفيروس كورونا والأساليب المقترحة من قبل المختصين للحد من انتشاره في المجتمع، وناقش الوزراء الثلاث الإجراءات العملية ذات المردود السريع التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع للحد من انتقال الفيروس من الإبل إلى الإنسان مع مراعاة العوامل الاجتماعية والاقتصادية المترتبة لهذه الإجراءات، وأوكلت بحث تفاصيل هذه الإجراءات إلى لجنة ثلاثية على مستوى الوكلاء لبحث سبل تنفيذها. وطمأن الوزراء ملاك الإبل أن الجهات المعنية حريصة على مصالحهم وعدم الإضرار بهم كما أنها حريصة على الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وسلامة كافة أفراد المجتمع.
وأكد الوزراء على تكثيف وتوحيد الرسائل التوعوية الموجهة للمجتمع واتباع الإرشادات الصحية الواجب اتخاذها عند مخالطة الإبل، إلى جانب بحث أوجه التعاون العملي مع المراكز والجامعات الدولية المتخصصة في أبحاث ودراسات مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».
وأشاد المهندس خالد الفالح بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني لاحتواء حالات الإصابة بالفيروسات الذي ظهرت مؤخرًا في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، وقال: «أثمر التعاون مع وزارة الصحة ممثلة في مركز القيادة والتحكم للسيطرة عن انخفاض كبير في أعداد الحالات ولم يرصد خلال هذا الأسبوع أي عدوى جديدة»، لافتًا إلى أن عدد الحالات المسجلة في مستشفى الحرس الوطني في المدينة المنورة التي أعلن عنها سابقًا تم اكتشافها والتعامل معها بسرعة وتم نقل من تسمح حالته الصحية إلى الرياض لاستكمال علاجه.
من ناحية أخرى قال يوسف السيف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية، بأن هناك إجراءات مشددة تتخذها الوزارة على المسالخ لأخذ الحيطة والحذر، إضافة إلى توجه الوزارة لاتخاذ عدة إجراءات تقضي بإبعاد الإبل عن المناطق السكنية.
وأيدت اللجنة الدائمة للإفتاء الإجراءات الوقائية المتمثلة في مقترح وزارة الصحة بعدم إدخال الإبل إلى المشاعر وما حولها والاكتفاء بذبح البقر والغنم في الهدي والأضاحي والفدية، ودعت اللجنة المخالطين للمصابين بهذا المرض بمراعاة الأحوال بتأجيل حجهم هذا العام إلى الأعوام القادمة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.