فيدرر يسحق غاسكيه ويواجه فافرينكا في نصف النهائي

هاليب تجتاز عقبة أزارينكا وتحجز مكانًا في نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز للتنس

فيدرر يسحق غاسكيه ويواجه فافرينكا في نصف النهائي
TT

فيدرر يسحق غاسكيه ويواجه فافرينكا في نصف النهائي

فيدرر يسحق غاسكيه ويواجه فافرينكا في نصف النهائي

خطا السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا خطوة جديدة نحو الفوز بلقب بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى للتنس، للمرة الأولى منذ 2008 والسادسة في مسيرته بتأهله إلى نصف النهائي على حساب الفرنسي ريشار غاسكيه الثاني عشر 6 - 3 و6 - 3 و6 - 1.
وضرب فيدرر موعدا في دور الأربعة مع مواطنه ستانيسلاس فافرينكا الخامس وزميله في كأس ديفيز الفائز بدوره على الجنوب أفريقي كيفن أندرسون الخامس عشر 6 - 4 و6 - 4 و6 - صفر.
يحمل فيدرر الرقم القياسي بعدد ألقاب الغراند سلام (17 لقبا)، منها خمسة متتالية في فلاشينغ ميدوز بين 2004 و2008، لكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ ويمبلدون الإنجليزية عام 2012.
ويقدم المصنف أول في العالم سابقا مستويات رائعة في فلاشينغ ميدوز التي يشارك فيها بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول حاليا في نهائي دورة سينسيناتي الأميركية.
وأصبح فيدرر، 34 عاما، بفضل نتائجه هذا الموسم حتى الآن ثالث لاعب يضمن المشاركة في بطولة الماسترز في نهاية الموسم الحالي بعد ديوكوفيتش والبريطاني اندي موراي، لتكون المشاركة الرابعة عشرة على التوالي له في هذه البطولة التي أحرز لقبها 6 مرات.
وأكد السويسري تفوقه التام على غاسكيه إذ تغلب عليه للمرة السابعة عشرة مقابل خسارتين فقط حتى الآن.
وبدا فيدرر عازما على إنهاء المواجهة التي أقيمت تحت الأضواء الكاشفة قبل الهطول المتوقع للأمطار على ملاعب فلاشينغ ميدوز وسط استسلام غاسكيه الذي لم يستطع مجاراة النجم السويسري لتحسم المباراة في 87 دقيقة فقط.
وسدد فيدرر 50 ضربة ناجحة مقابل ثمانٍ فقط من غاسكيه، وبدا اللاعب السويسري الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وكأنه نسخة جديدة متطورة.
وقال فيدرر: «منذ سنوات قليلة أو الكثير من السنوات حاولت النظر للصورة الكبيرة وتمنيت أن أظل ألعب في أعلى المستويات في هذا السن». وأضاف: «نجحت في تسديد الكرة مبكرا بشكل أكبر وأعتقد أن تسديداتي أصبحت أفضل من السنوات العشر الماضية».
واعترف فيدرر بأنه قام بتغيير بعض الأشياء بسبب عمره، وعلق قائلا: «أعتقد أنني محترف أكثر هذه الأيام. في أيامي الأولى كنت أقوم بالإحماء لدقيقتين ثم أبدأ المران وكنت أفعل الأمر نفسه تقريبا في المباريات، الآن أستغرق المزيد من الوقت وأقوم بالمزيد من التدريبات. لكي أكون أمينا في بعض الأحيان لا أطيق الانتظار حتى أنتهي من ذلك».
وأشار فيدرر إلى أن النوم يلعب دورا كبيرا في استعداده وأوضح: «أصبح النوم مهما للغاية. أتأكد من حصولي على قدر كاف من النوم إنني أعتقد أنه يعطي الطاقة مجددا. لهذا السبب يعد اليومان القادمان في غاية الأهمية بالنسبة لي على صعيد النوم».
وعلق فيدرر على مواجهة فافرينكا في دور الأربعة قائلا: «نعرف بعضنا البعض جيدا جدا، وهو يعرف ماذا سأفعل، ومن الغريب أن نلتقي أحيانا وجها لوجه في الملعب».
أما فافرينكا، فحقق فوزا لافتا على أندرسون أيضا مواصلا مشواره نحو لقبه الثالث في الغراند سلام بعد بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن عام 2014 (فاز على الإسباني رافائيل نادال) ورولان غاروس الفرنسية هذا الموسم (فاز على ديوكوفيتش).
ومع نقل المباراة من استاد آرثر أش إلى ملعب لويس أرمسترونغ المغطى في ظل توقع هطول الأمطار قام فافرينكا بدوره في حسم المواجهة سريعا بعدما سحق منافسه المصنف 15 في ساعة واحدة و47 دقيقة فقط.
وافتقر أندرسون للطاقة التي أظهرها في فوزه المفاجئ في الدور الرابع على البريطاني اندي موراي وسمح للاعب السويسري بالسيطرة على اللعب لفترات طويلة من المباراة.
وسدد اللاعب الجنوب أفريقي، الذي يعتمد بشدة على إرساله القوي، تسع ضربات إرسال ساحقة فقط كما أتيحت له فرصة واحدة لكسر إرسال فافرينكا في المباراة بأكملها لم ينجح في استغلالها. وقال فافرينكا: «لجأت لتغيير بعض الأشياء في مواجهة كيفن لأساعد نفسي في هذه المباراة» موضحا أن اللقاء كان صعبا بالفعل لا سيما أن أندرسون حقق الفوز في 16 من 19 مباراة خاضها أمام فافرينكا.
وأضاف السويسري: «إنه أمر خاص أن أواجه روجيه (فيدرر). إنه أفضل لاعب في تاريخ اللعبة».
وقال فافرينكا: «أقدم مستوى جيدا ولدي ثقة بنفسي، ولكن ضد فيدرر سيكون الأمر تحديا كبيرا».
وتابع: «لقد فزت عليه في مباراتنا الأخيرة وأعرف ماذا يتعين عليه فعله».
وأوضح: «يظهر التوتر علينا معا الآن بعد أن كنت أنا من يتوتر فقط في السابق في المواجهات السابقة أمامه».
وتغلب فافرينكا على فيدرر في ربع نهائي رولان غاروس الأخيرة في طريقه إلى اللقب، لكن الأخير يتفوق على مواطنه بشكل كبير بواقع 16 فوزا في 19 مباراة جمعت بينهما حتى الآن.
وتجمع المباراة الثانية في نصف النهائي ديوكوفيتش مع الكرواتي مارين سيليتش التاسع وحامل اللقب بعد أن تغلبا على الإسباني فيليسيانو لوبيز الثامن عشر 6 - 1 و3 - 6 و6 - 3 و7 - 6 (7 - 2)، والفرنسي جو ويلفريد تسونغا التاسع عشر 6 - 4 و6 - 4 و3 - 6 و6 - 7 (3 - 7) و6 - 4 على التوالي في ربع النهائي.
ولدى السيدات، صمدت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة ثانية، التي ساندتها أسطورة الجمباز الرومانية ناديا كومانتشي الحاصلة على خمس ميداليات ذهبية أولمبية، أمام تحد قوي من البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا اللاعبة الأولى عالميا سابقا والعشرين حاليا لتتأهل إلى قبل نهائي بالفوز 6 - 3 و4 - 6 و6 - 4.
وقدمت اللاعبتان مباراة رفيعة المستوى برغم توقفها ساعة و20 دقيقة بسبب الأمطار، وبعد استئناف اللعب في المجموعة الثالثة عادت هاليب، 23 عاما، أكثر قوة أمام أزارينكا لتضرب موعدا في قبل النهائي مع الإيطالية فلافيا بنيتا.
وقالت هاليب ضئيلة الجسد لكن صاحبة التسديدات القوية: «كانت مباراة صعبة. أنا سعيدة حقا بقدرتي على الفوز.. لا أدري من أين أتيت بالقوة اللازمة لتخطي هذه المباراة».
وتراجعت هاليب في المجموعة الثانية أمام التسديدات المتتالية من أزارينكا التي كافحت لتدرك التعادل. وتسبب هطول خفيف للأمطار في توقف اللعب في الشوط الرابع من المجموعة الثالثة لكن عندما عادت اللاعبتان لاستاد آرثر أش سيطرت هاليب على زمام الأمور.
وقالت هاليب: «كنت مرهقة قليلا في المجموعة الثانية وساعدني هذا التوقف. أحمد الله على الأمطار».
وأضافت اللاعبة الرومانية التي تسعى لإحراز لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى: «نجحت في العثور على الطاقة اللازمة للفوز بهذه المجموعة لأنني أردت حقا اللعب في قبل النهائي لأول مرة هنا».
وساندت هاليب مجموعة من المشجعين حملوا الإعلام الرومانية بالإضافة إلى كومانتشي وحول ذلك قالت هاليب: «كان من الرائع أن أحظى ببطلة عظيمة في المدرجات الخاصة بي. كان يوما جيدا لنا جميعا».
وتلتقي هاليب في نصف النهائي مع الإيطالية فلافيا بينيتا السادسة والعشرين التي تغلبت على التشيكية بترا كفيتوفا الخامسة 4 - 6 و6 - 4 و6 - 2.
وتتفوق بينيتا على هاليب 3 - 1 في المواجهات المباشرة.
وتصل بينيتا إلى نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى للمرة الثانية في مسيرتها بعد بطولة أستراليا المفتوحة مطلع هذا العام أيضا.
وهذه أول مرة في تاريخ البطولات الكبرى التي تبلغ فيها لاعبتان إيطاليتان نصف النهائي وذلك بعد تأهل روبرتا فينتشي أيضا على حساب الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش 6 - 3 و5 - 7 و6 - 4. حيث ستواجه الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى والساعية إلى معادلة الرقم القياسي للألمانية شتيفي غراف في الألقاب الكبيرة (22 لقبا).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».