بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم

بنسبة تقدر بنحو 39 %

بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم
TT

بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم

بطء نبضات قلب المراهقين يجعلهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم

على الرغم من أن بطء نبضات القلب غالبًا ما يكون علامة على الصحة الجيدة وقوة القلب وكفاءة الدورة الدموية، فإن علماء اكتشفوا أن المراهقين الذين يعانون من بطء نبضات القلب غالبًا ما يصبحون مجرمين عندما يكبرون في العمر.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه في دراسة شملت أكثر من 700 ألف شخص من أصحاب النبضات القلبية الأكثر بطئًا عندما كانوا في سن المراهقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 39 في المائة للإدانة في وقت لاحق بارتكاب الجرائم العنيفة مقارنة بأصحاب النبضات القلبية السريعة.
وأوضح العلماء أنه بينما تتراوح النبضات القلبية للبالغين بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، فإن قلوب بعض الأشخاص تنبض فقط لـ30 مرة في الدقيقة أو حتى أقل في الليل عندما يكون هناك فترات توقف طويلة بين نبضات القلب، ويشتبه العلماء بأن هذا الارتباط يرجع إلى التأثير النفسي لبطء ضربات القلب.
وأوضحوا أن الأشخاص من أصحاب النبضات القلبية البطيئة يعتقد أنهم يجدون صعوبة في الشعور بالحماسة أو الإثارة، وهو ما يعني أنهم قد يسعون وراء تجارب أكثر تحفيزًا أو المزيد من المجازفات.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.