ميانمار تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة

قبل شهرين من موعد إجراء انتخابات عامة جديدة

ميانمار تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة
TT

ميانمار تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة

ميانمار تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعات المتمردة

ذكر مسؤول أن حكومة ميانمار وزعماء عدة جماعات متمردة مسلحة عرقية وافقوا، أمس الأربعاء، على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي طال انتظاره في مختلف أنحاء البلاد، خلال الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول عدد الجماعات العرقية الـ21 التي ستوقع على الاتفاق.
وقبلت الحكومة مطالب المتمردين بضم 17 جماعة على الأقل، كما وافق المتمردون على التوقيع على الاتفاق، طبقا لما ذكره المستشار البارز هلا ماونج شوي من مركز السلام في ميانمار.
ويأمل الرئيس ثين سين في التوقيع على اتفاق قبل انتهاء ولايته الرئاسية، ومن المقرر إجراء انتخابات عامة جديدة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وظهر رئيس ميانمار ثين سين أمس للمرة الأولى منذ بدء حملة الانتخابات العامة، واجتمع مع قادة جماعات أقلية عرقية لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في العاصمة نايبيداو.
وإذا أبرم اتفاق مع الجماعات المتمردة فسيكون ذلك مكسبا سياسيا لثين سين، الذي وضع هذا الأمر على رأس أولوياته ليعزز فرص حزب التضامن والتنمية الحاكم في أول انتخابات عامة منذ انتهاء الحكم العسكري.
لكن خبراء يقولون إنه «من غير المرجح أن يبرم اتفاق مع كل الجماعات العرقية، في ظل استبعاد بعض الجماعات من المحادثات، ومع استمرار المعارك في إقليم كوكانغ المضطرب على طول الحدود مع الصين، دون توقف منذ فبراير (شباط) الماضي».
وقال ثين سين في بداية المحادثات «أود أن أؤكد على أهمية السلام خلال التحول للديمقراطية.. فدون سلام لن يكون ذلك ممكنا.. وآمل أن تمهد قمة اليوم السبيل لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بنهاية سبتمبر (أيلول)». بينما حثت زعيمة المعارضة أونغ سان سو كي الجماعات المتمردة على عدم التسرع في التوقيع على اتفاق لضمان التوصل لاتفاق يساعد على إحلال سلام واستقرار دائمين، وقالت إنه «يجب ضم جميع الجماعات للمحادثات».



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.